ركود وانهيار في مبيعات السيارات الكهربائية في السويد.. هل فشلت سيارات الكهرباء في السويد
شتاء بعد آخر يمر على السويد وتظهر مشاكل سيارات الكهرباء التي لا تتحمل الطقس الثلجي القاسي. ربما تُنتقد بطاريات السيارات الكهربائية في كل أنحاء العالم، ولكن في طقس السويد لا مجال للتجربة، فالطاقة مهمة عندما يبدأ الشتاء الثلجي في السويد.
ووفقًا للإحصائيات الجديدة، انخفضت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة وصلت إلى 45% في السويد خلال العام 2024 مقارنةً بالعامين 2022 و2023. ولا تزال مبيعات السيارات الجديدة تعاني من ركود، حيث تم تسجيل 16,337 سيارة ركاب جديدة في شهر تموز/يوليو، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.6% في شهر يوليو فقط مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي.
الاهتمام بالسيارات الكهربائية على وجه الخصوص يشهد تراجعًا كبيرًا في السويد وأوروبا والعالم. حيث شكلت السيارات الكهربائية نسبة 33.8% من السيارات الجديدة، وهو انخفاض بنسبة 15% خلال شهر تموز وحده، وبنسبة تقارب 20% منذ بداية العام.
أسباب تراجع مبيعات السيارات الكهربائية تعود إلى السمعة التي بدأت تنتشر عن ضعف هذه السيارات وضعف البطاريات بعد فترة من استعمالها، حيث ينقل المشترون السابقون تجاربهم مما يجعل المشترين الجدد يغيرون آرائهم. بالإضافة إلى ذلك، أصدرت الكثير من الخبراء والمراكز المتخصصة تقارير حول عدم كفاءة السيارات الكهربائية مقارنةً بسيارات الوقود، بجانب ارتفاع كلفتها وكلفة صيانتها وضعف البطاريات في الأحوال الجوية الباردة والحارة.