افتتاح “أسبوع الفخر” في ستوكهولم.. وحسن من العراق يتحدث عن معاناته مع المثلية في السويد!
افتتحت فعاليات أسبوع الفخر لعام 2024، بالتزامن مع انطلاق أسبوع الفخر “ستوكهولم برايد” في العاصمة السويدية ستوكهولم وهي احتفالات وأنشطة وفعليات لدعم ثقافة وحقوق المثليين كجزء من المجتمع السويدي. وبدأت يوم أمس فعاليات مهرجان ستوكهولم برايد والذي يمتد لستة أيام من الأنشطة وينتهي بالمسيرة الكبرى.
ورُفع علم الفخر في ساحة سبونغا بحضور مدير المنطقة في بلدية ستوكهولم، رشيد محمد، والذي قام بقص الشريط الملون بألوان قوس قزح.
وتحدث رشيد محمد مشدداً على أهمية الاحتفال بأسبوع الفخر كمناسبة لتعزيز الوحدة والاحتفال بالتنوع، وأعرب عن أمله في بناء مستقبل أفضل للجميع من خلال هذا الحدث.
في المقابل قال حسن من العراق في لقاء مع راديو السويد ، “سوف أذهب إلى حفل الدعم للمثلية، وسأشارك في الحفل مع حبيبي”.
يهدف المهرجان إلى تعزيز حقوق وسلامة حياة الأشخاص من مجتمع ” الميم”، لكن لا تزال هناك بعض الصعوبات التي يواجهها الأشخاص من هذا المجتمع، بما في ذلك الأصول المهاجرة المسلمة في العراق، وكذلك أولئك الذين فروا من العراق وطلبوا الحماية في السويد.
تحدثنا مع حسن، وهو اسم مستعار للاجئ العراقي يبلغ من العمر 35 عامًا، وهو مثلي الجنس، جاء إلى السويد قبل سبع سنوات من مدينة الموصل العراقية، ويعمل كبائع ورد في أحد محال ستوكهولم. ورفضت مصلحة الهجرة طلب لجوئه في السويد.
يقول حسن: “أشوف قرارات مصلحة الهجرة، الصراحة، من ناحيتي أنهم ظلموني كثيرًا من ناحية انني مثلي، يعني أنا أعطيتهم دليل كثير اني “مثلي” وقدمت أمور كثيرة لمصلحة الهجرة، لكن كانت مصلحة الهجرة لها رأي آخر.”
في نهاية أبريل، صوت البرلمان العراقي على قانون جديد يعاقب على المثلية الجنسية بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا. ومع ذلك، لم تغير مصلحة الهجرة السويدية تقييمها بشأن طلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص من مجتمع الميم القادمين من العراق.
يضيف حسن: “أنت تعرف بالعراق، المثلية الجنسية من الجرائم الكبرى، وتشكل خطرًا كبيرًا على حياتي إذا رجعوني إلى العراق.” بينما تقول مصلحة الهجرة إن الأشخاص من مجتمع “الميم” من العراق، الذين يمكنهم إثبات ميولهم الجنسية، يمنحون اللجوء بالفعل، وأن كل طالب لجوء يتم تقييمه بشكل فردي ولكن حالة حسن تقول غير ذلك!!.