تضاعف أعداد الشباب السويديين الذين يتناولون أدوية “ضعف جنسي” بنسبة 170%
وفقًا للأرقام الصادرة عن المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية السويدي، ارتفع عدد الشباب الذكور الذين يتناولون مقويات جنسية فعالة للحصول على الانتصاب بنسبة 170%. وبحسب آنا غونزاليس، الطبيبة في عيادة الرعاية الجنسية في ستوكهولم، “لدينا تقريبًا أرقام مضاعفة في عدد الشباب الذين يستخدمون مقويات وأدوية جنسية فعالة وأعمارهم بين العشرينات”.
ووفقا للطبيبة السويدية، يعود ذلك ربما لأسباب عديدة منها ضعف حالة الانتصاب أو محاولة الحصول على قوة وأداء أكثر فاعلية! كما أن الأدوية أصبحت أرخص وأسهل في الحصول عليها، ولكن توجد مشكلة وهي أن صحة الشباب الجنسية لا يجب أن تخضع للأدوية والمقويات في هذا العمر أبداً. فالأفضل أن يحاول المجتمع تفريغ نشاط الشباب الجنسي المتزايد في الرياضة والفنون والهوايات لمنع ارتفاع نسبة الجريمة الجنسية.
ويقول أحد الشباب من هالاند: “أشتري دواء الضعف الجنسي عبر الإنترنت لأنني أشعر بعدم الرجولة وعدم الكفاءة إذا لم أكن شديد القوة بمجرد رؤية أحد عارياً”. ولكن يظل السؤال: هل تجد نفسك ضعيفاً جنسياً أم تريد المزيد من القوة؟ وما هو معيار القوة والضعف عند الشباب؟
ويظهر الرسم البياني لعدد الرجال من جميع الأعمار الذين يصف لهم الأطباء أدوية جنسية فعالة، ارتفاعًا مطردًا على مدى السنوات العشر الماضية. لكن ما يبرز هو الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عامًا.
لكن وفقًا للخبراء، فإن عدد الحالات غير المبلغ عنها كبير حيث يمكن للكثير من الشباب أيضًا شراء الأدوية الجنسية الفعالة عبر الإنترنت.
