مصلحة السجون السويدية تبحث عن معلمين ومشرفين لتوظيفهم داخل “سجون الأطفال المراهقين”

تبحث مصلحة السجون السويدية على موظفين جدد من العاملين والمختصين في مجال التعليم المدرسي ، حيث تزداد أعداد الأطفال والشباب دون سن ال21 عامًا الذين يحتجزون داخل مرافق الاحتجاز وداخل سجون المراهقين المغلقة ، مما يزيد الحاجة إلى ضرورة توفير التعليم لهولاء المراهقين في مراكز الاحتجاز.

لذا، قررت مصلحة السجون في السويد تعيين معلمين إضافيين و28 مشرفًا تربويًا ف حالياً، يعمل عدد قليل من المعلمين في مراكز الاحتجاز في المدن السويدية الكبرى. وتقول لينا برود، خبيرة في تعليم مصلحة السجون، أن وجود المعلمين ضروري جدا لمتابعة التعليم بشكل جيد، خصوصاً للمراهقين الأصغر سناً، الذين لا يزالون بحاجة إلى التعليم وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل وقانون التعليم في السويد.

ووفقاً للقواعد والقوانين السويدية يلزم القانون السويدي بتوفير التعليم حتى الصف التاسع ، ويمكن احتجاز الأطفال من سن الخامسة عشرة عامًا. وباالي قد يكون بعضهم لم ينهي التعليم في الصف التاسع ، من جهته، أشار ممثل من مصلحة السجون إلى أهمية توفير التعليم للأطفال والشباب المحتجزين، نظراً لأنهم يمثلون مستقبل المجتمع.