مجتمع

تقرير: زراعة الشعر في السويد “فوضى ومشاكل طبية وفشل في النتائج ولا تخضع لرقابة IVO

في السويد لن تجد بيئة آمنه لزراعة الشعر كما يعتقد البعض ـ فريما توجد مراكز متخصصة عالية الأمان ولكن توجد مراكز زراعة شعر أخرى تعمل في ظل فوضى طبية وبعيداً عن السلامة والأمان ، والسبب أن زراعة الشعر في السويد لا تصنيف ضمن قواعد الجراحة المحمية بموجب قانون الرقابة الصحية الطبية  هذا ما ذكره التلفزيوني السويد في تقرير لها اليوم ؟





التلفزيون السويد عرض حالات لأشخاص في السويد تضرروا من زراعة الشعر في السويد رغم إنهم قرروا إجراء العملية في السويد لكي يحصلوا على رعاية وحماية أفضل ، ويشير التلفزيون السويدي لوجود ما لا يقل عن  25 عيادة تجميل لعمليات زراعة الشعر  في السويد  . إلا أن هذه العمليات التي تُجرى  غير منظمة وغير آمنة بشكل تام، مما يترك المستهلك دون حماية قانونية إذا حدثت أي مشاكل.



 تجربة ماجا الفاشلة
ماجا، البالغة من العمر 33 عامًا، هي إحدى المتضررات من هذا الوضع. بعد أن عانت من مرض الثعلبة، لجأت إلى عملية زراعة الشعر بعد فشل العلاجات الأخرى. لكن العملية لم تجرِ كما توقعت، مما أدى إلى حكة مستمرة والتهابات في فروة الشعر ، وشعر غير متناسق وظهور الشعر كثيف  في منطقة وغير موجود بمنطقة أخرى من الرأس ، وبعد مراجعات صحية اكتشفت أن بويصلات الشعر المزروع تم وضعه بشكل عكسي في فروة الرأس وتسببت في المشكلة فلا علاج لها إلا نزع الشعر المزروع !!.



 قضية عيسى
عيسى، شاب آخر من عشرات الأشخاص الذبن واجهوا مشاكل في زراعة الشعر في السويد ، عيسى فضل إجراء عملية زراعة الشعر في السويد بدلاً من الخارج فلا تركيا أو غيرها من الدول سوف تكون بدرجة أمان السويد حسب اعتقاده ، بسبب اعتقاده بوجود حماية قانونية ورعاية طبية مميزة في السويد.





قام عيسى بإجراء زرع السعر في السويد  ولكن النتيجة ، لم ينمو الشعر كما وعدت العيادة. حاول عيسى تقديم شكوى إلى مجلس الشكاوى العام (ARN) لكنه واجه صعوبة في الحصول على تقييم طبي للحالة حيث ابلغه مركز الشكاوي السويدي أن زراعة الشعر غير متضمن في نظام الشكاوي في السويد كحالة طبية، مما أدى إلى عدم التحقيق في شكواه.




 غياب التنظيم القانوني
مفتشية الرعاية والعناية (إيفو) أوضحت أن قانون التجميل الصادر في السويد لعام  2021 لا يغطي عمليات زراعة الشعر، حيث لا تعتبر الطريقة الأكثر شيوعًا، وهي FUE، كإجراء جراحي وبالتالي لا تخضع للإشراف القانوني ولا التقييم الطبي وبالتالي الفشل في تحقيق النتائج أو المشاكل من هذه العملية لن تجد طريقها في السويد .




 ماريا ويزل، مستشارة المستهلك في هيئة المستهلكين السويدية، تشير إلى أن غياب التشريع اللازم يجعل من الصعب تنظيم هذه العمليات وضمان حماية المستهلكين. وبدوره، تؤكد مفتشية الصحة السويدية إيفو على الحاجة إلى تعديل القانون ليشمل عمليات زراعة الشعر.



 الموقف الحكومي
وزير الصحة أكو أنكاربيرج يوهانسون (KD) أشار في رد على استفسار SVT إلى أن هناك حاجة لتقييم التشريع الحالي، لكن لا توجد خطط حالية لتغييره.

تظل عمليات زراعة الشعر في السويد سوقًا غير منظم، مما يعرض المستهلكين لمخاطر كبيرة دون حماية قانونية واضحة. وعليك اختيار مركز زراعة شعر متميز بضمانات شخصية بينك وبين المركز




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى