الحكم على أب بالرعاية النفسية “تسبب في وفاة ابنه خنقاً” في Sodertalje
أصدرت محكمة سودرتاليا اليوم الجمعة حكماً بالسجن في مؤسسة للرعاية النفسية المغلقة على رجل يبلغ من العمر 45 عاماً بتهمة ابنه البالغ من العمر تسع سنوات حتى الموت في شقة العائلة بمنطقة سودرتاليا في العاصمة السويدية ستوكهولم. كما ألزمت المحكمة الأب بدفع تعويض قدره 110 آلاف كرون لوالدة الصبي.
وقع الحادث في 8 يناير 2024، حيث تم العثور على الطفل مصاباً في شقة العائلة. ونُقل إلى المستشفى بواسطة مروحية إسعاف، لكنه توفي لاحقاً. كان الأب موجوداً في الشقة واعتقلته الشرطة في مكان الحادث، حيث اعترف بارتكابه الجريمة.
ووفقاً لاعترافات الأب والأم، كان الأب في إجازة من عمله لرعاية ابنه الذي كان في عطلة من المدرسة. تناقش الوالدان حول من يجب أن يكون في المنزل مع الصبي، وبعد بقاء الأب معه في المنزل، قال الأب في الاستجواب: “نظرت إليه بينما كان نائماً وقلت في نفسي انظر كيف ينام بسلام.”
استلقى الأب بجانب ابنه وبعد عشر دقائق أمسك برقبة الصبي وبدأ في ابنه. وقال للشرطة لاحقاً إنه لا يعرف سبب قيامه بذلك. كان الابن يقول لوالده: “ماذا حدث يا أبي؟ ماذا فعلت لك؟ أحبك.” فرد الأب: “سوف .” واستمر الأب في الأبن لمدة 15-20 دقيقة. بينما قالت الأم وهي تبكي: “أشعر بالندم كثيراً لأنني لم آخذه معي.”
وأدين الرجل اليوم بجريمة وحكم عليه بالرعاية النفسية الإجبارية مع إجراء دراسة خاصة قبل إخراجه منها. وأشار الحكم إلى أنه لم تكن هناك نزاعات في الأسرة وأن الرجل لم يتمكن من تقديم أي تفسير منطقي لأفعاله. وقال رئيس القضاة في بيان: “إنها مأساة كبيرة وليس هناك شك في أن الجريمة تستحق السجن المؤبد، لكن الرعاية النفسية الجنائية هي العقوبة الصحيحة في هذه الحالة لأن الأب في حالة اختلال عقلي كامل.”