الشباب السويدي أقل عملاً وأكثر رفاهية وكسلاً ومن الصعب اقتناءهم لفيلا وسيارة فولفو وكلب
الشباب في السويد اليوم أكثر رفاهية فيما متوفر لهم من نمط حياة سهل وفرص تعليم وتدريب مجانية ومتوفرة لهم من المدرسة الثانوية وحتى الجامعة ، ولكنهم في المقابل أكثر كسلاً وأقل رغبة في الدراسة والتدريب والعمل ، ويبحثون عن كسب المال الوفير السريع والعمل بشكل أقل.
وأصبحت الكماليات المادية ذات أهمية كبيرة لهم . هذا ما جاء في برنامج Ekonomibyrån على التلفزيون السويدي: حيث قالت الصحفية الاقتصادية، نانا أولاسدوتر هالبيرغ “قد يبدو الأمر وكأنه جيل شاب جشع وكسول، ولكن ربما نكون في أخر الأمر نحن المخطئون في تقييم هذا الجيل”.
في المقابل أوضح استطلاع للرأي أجرته شركة نوفوس أن شباب في السويد اليوم ينظر لأهمية المال من أجل التسوق والاستهلاك الشخصي السريع ، ويريدون العمل بشكل أقل من الأجيال السابقة التي طانت تنظر للمال من أجل الإدخار والاساسيات والمستقبل .
وبالعودة لبرنامج Ekonomibyrån على التلفزيون السويدي: “ فإن الشباب السويدي اليوم هم الجيل الأول الذي ليس أفضل حالًا من آبائهم. فالحياة لأجيال الآباء لم تكن سهلة ولكن كانت قليلة المتطلبات ومستقرة ، بينما جيل الشباب السويدي اليوم حياته مليئة بالخدمات السهلة ولكن قد يبدو من الصعب جدًا تحقيق اقتناء فيلا وسيارة فولفو وكلب اليوم وهي الثلاثية القديمة للسويديين ، وأعتقد أنه بدلاً من العمل حتى الموت، تختار قضاء بعض الوقت للاستمتاع“.
