آخر الأخبار

العراق لم يعد يقبل استقبال اللاجئين المرحلين قسراً من السويد .. ومصلحة الهجرة تصّر على احتجازهم

محاولات الحكومة السويدية لترحيل العراقيين اللاجئين المرفوضين  الذين ليس لديهم تصاريح إقامة قسرياً أصبح  معقداً وصعب  للغاية مرة أخرى ،  فلم تسر  عملية الترحيل القسري كما هو مخطط لها، وذلك لأن السلطات العراقية لم تعد تقبل المرحلين قسرياً في الوقت الحالي ولا تصدر لهم وثائق سفر للترحيل بدون موافقتهم ، ولكن عمليات الترحيل مستمرة لمن لديه جواز سفر عراقي لدى الهجرة السويدية  .




وتحاول السلطات السويدية حالياً الضغط على اللاجئين العراقيين بحجزهم في حجز الترحيل لإجبارهم على الموافقة على إصدار وثائق سفر لهم من السفارة ، ولكنهم يرفضون  ومنهم “حسن”  لاجئ عراقي مرفوض في السويد ومحتجز في حجز مصلحة الهجرة السويدية لترحيله قسراً من السويد للعراق ، “حسن” يرفض العودة إلى العراق طوعا ويرفض الموافقة على طلب وثائق سفر من سفارة العراق في السويد ، وقد قضى حوالي سبعة أشهر في حجز مصلحة الهجرة ويريد فقط الخروج من  الحجز لأن لديه عائلة مرفوضة ولكن ليست بالحجز معه .




عائلة “حسن”  كلها لديها قرار بالترحيل لكن حسن فقط تم وضعه في الحجز للضغط عليه وترحيله وتأمل عائلة حسن بأن يخرج من الحجز  بحسب ابنته “عسل” التي تحدثت مع الإذاعة.




ووفقا لوثائق داخلية من شرطه الحدود السويدية فأن الحكومة العراقية لديها أولوية في عمل السلطات بخصوص الترحيلات. وفي الخريف الماضي غادرت ثلاث طائرات محملة بالمرحلين قسراً من السويد إلى العراق بعد تعاون السفارة العراقية في إصدار وثائق سفر عراقية للاجئين عراقيين ، وكان   من المخطط أن تغادر 6 طائرات مستأجره إلى العراق محمله بالمرحلين خلال العام الحالي ولكنها فشلت.




فحتى الأن تم إلغاء الرحلات الثلاثة الأولى المخطط لها لهذا العام 2024 . وتشير الوثائق الداخلية من شرطه الحدود السويدية أن عمليات الترحيلات القسرية إلى العراق لم تعد ممكنه حاليا بعد تعنت وتراجع السفارة العراقية والحكومة السويدية على إصدار وثائق سفر لعراقيين محتجزين في حجز مصلحة الهجرة  لا وثائق لهم . بينما من لديه جواز سفر يمكن ترحيله بالفعل!




محامية لاجئ عراقي  أخر في الحجز حصلت على معلومات تفيد بأن السفارة العراقية لا تصدر وثائق السفر عندما لا يرغب الشخص بذلك وإن العراق لا يقبل الأشخاص الذين لا يريدون العودة للعراق.




حاليا يوجد 61 مواطنا عراقيا يرفضون السفر طوعا في حجز مصلحة الهجرة  السويدية في انتظار الترحيل. حيث تعتبر عمليات الترحيل القسري إلى العراق أولوية قصوى لكل من وزارة الخارجية ووزارة العدل حسب الوثائق الداخلية من شرطه الحدود.





حيث ذكر نصا بأن الكرة الأن في ملعب العراقيين ! وكانت الحكومة قد اشارت عبر المكتب الصحفي لوزارة الخارجية بخصوص التعاون مع العراق فيما يتعلق بالترحيلات القسرية بأن الحكومة تنطلق من أن هناك توافق مستمرا في هذه القضية المهمة ..ولكن من غير المفهوم تراجع العراق في التفاهمات حول استقبال مواطنيه المرحلين ؟



استمع للخبر كامل باللغة العربية 

من هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى