السويد الأسوأ في أوروبا في الاهتمام بتوظيف المهاجرين المتعلمين حاملي الشهادات
الدراسة أشارت أن حاملي الشهادات الدراسية العليا في السويد يعملون على سبيل المثال كعمال تنظيف او موظفين على الكاشير أو في مطاعم وفي أحسن الأحوال سائقي باصات ، وعموما في السويد يوجد عدد كبير جداً من المهاجرين ذوي التعليم العالي لديهم مؤهلات دراسية تفوق الوظائف التي يحصلون عليها وفقا للدراسة .. فالسويد لا تهتم بما يحملون من شهادات دراسية عليا ولا تهتم بمهارتهم الدراسية.
أحد الأسباب وراء ذلك هو عدم قدره طالبي اللجوء في كثير من الحالات على الدراسة أو العمل اثناء فتره طلب اللجوء مما يجعلهم عاطلين دراسياً ووظيفياً لسنوات . بجانب النظرة الغير مرحبة بشهادات المهاجرين ، كما أن صعوبة اتقان اللغة السويدية يجعل المهاجر يفقد القدرة على إظهار مهارته التعليمية ، وفي السويد يواجه المهاجرون ذوي المؤهلات العالية خطر البطالة أكثر بثلاث مرات إذا كانوا يفتقرون الى مهارات جيده في اللغة السويدية مقارنه بأولئك الذين يجيدون اللغة السويدية.