مفتي مصر السابق علي جمعة يواصل إثارة الجدل “ربما يلغي الله النار في الآخرة”.
يواصل مفتي مصر السابق على جمعة إثارة الجدل بعد كل حلقة يتم بثها من برنامجه الرمضاني “نور الدين” وقال خلال حلقة من برنامجه اليوم الثلاثاء: “إننا نجد الكثيرين يتحدثون عن عذاب القبر والثعبان الأقرع وأهوال يوم القيامة، لكنهم لا يتحدثون عن وجود الشفاعة، ووجود 70 ألف شفيع وكل واحد منهم يشفع في 70 ألفاً يعني 4 مليارات وكل المسلمين مليارين فقط”، مضيفا “من الوارد أن يلغي الله النار في الآخرة ويدخل كل الناس الجنة، وفي علماء كثيرين قالوا ذلك”.
وأضاف أن النار يمكن أن تكون أداة لتخويف الناس من عقاب الله فلا يؤذون أحدًا، منوهاً إلى أن العلاقة بين الفرد وربه تكون مبنية على الحب والرحمة، وليس إلى الكراهية.
وكان جمعة قد أطلق عدة فتاوى في حلقات سابقة أثارت صخبا منها أن الجنة ليست حكرًا على المسلمين فقط، وأن غيرهم من الأديان الأخرى أيضًا سيدخلون الجنة، وتفسير ذلك من خلال آية في القرآن الكريم.
ووجه شاب سؤالا للشيخ قائلا له ما رأيك في الحب قبل الزواج على غرار قيس وليلى، فأجاب علي جمعة: “قيس لما تزوج ليلى طلقها بعد كل هذا الحب والشحتفة والقصائد التي غزلها في حقها”، مضيفا أنه تم عمل بحث عن “الحبيبة بتوع الجامعة” منذ عام 1980 حتى 1986 واكتشفنا أن غالبية اللي حبوا بعض في الجامعة تزوجوا.
كما أضاف أن الحب ليس فيه ما يعرف بالحلال والحرام لأنه شعور قلبي لا نملكه لكن قضية الزواج بعد الحب فهذه قضية أخرى، لكن في مثل هذه الحالة من الحب مطلوب شيء واحد فقط وهو العفاف.
وسئل جمعة عن العلاقة بين الجنسين في سن المراهقة وحكم الشرع في شاب قال لفتاة بحبك فرد الشيخ وقال: “لو أبوها عارف يبقى عادي”.
وعن صداقة الولد والبنت قال جمعة إن الصداقة بين الولد والبنت والخروج معًا في شلة ليس حرامًا، والبشرية كلها كانت على حد الاختلاط، مضيفا أن الصداقة بين الجنسين مباحة طالما فيها عفاف، وتعريف العفاف أن تكون العلاقة خالية من المحرمات والسرية.