السويد تبدأ تجربة 4 أيام عمل بالأسبوع في و3 أيام عطلة مع بقاء الراتب ثابت
تجربة يحلم بها كل العاملين والموظفين 4 أيام عمل و3 أيام عطلة في الأسبوع ! فبعد أن بدأت عدد من الدول الأوروبية تجربة العمل 4 أيام وعطلة 3 أيام خلال الأسبوع ، تبدأ عدد من الشركات والمؤسسات في السويد تجربة عمل الموظفين أربعة أيام في الأسبوع مع بقاء الرواتب على حالها ـ وسوف يتم تنفيذ هذه التجربة في عدد من الشركات والمؤسسات في ستوكهولم ومدن سويدية أخرى . .
ووفقاً للتجربة فإن المفاضلة بين عدد من الخيارات سيتم من خلال هذه التجربة ، بحيث يتم تجربة تخفيض ساعات العمل الأسبوعية، أو المزيد من الإجازات لتكون 3 أيام عطلة و4 أيام أيام عمل ، أو “أسبوع عائلي” جديد كل شهر ،أو المزيد من الأيام الحمراء. أو الجمع بين بعضهم ، مع شرط بقاء الراتب ثابت دون تخفيض
وتعتبر قضية تقصير ساعات العمل الأسبوعية مثار جدل في السويد. ويعتقد بعض الخبراء أن تقصير الساعات يزيد إنتاجية الموظفين، في حين يحذّر خبراء آخرون من تأثير ذلك على الاستقرار في سوق العمل. ولكن الحزب الاشتراكي السويدي سوف أعلنت هذا العام 2024 أن تقليل ساعات العمل سيكون هدف في حملته الانتخابية لعام 2026 (لجذب الناخبين) ويدعمه بقوة كل من حزب اليسار والبيئة في هذا الهدف
والجدير بالذكر ان دول أخرى مثل بريطانيا وآيسلندا وألمانيا وإسبانيا واسكتلندا واليابان ونيوزيلندا تجارب لتقصير أيام العمل إلى 4 أيام.
وهذا ما فعلته الدول الأخرى في مسألة تخفيض ساعات العمل
أيسلندا: خفضت أيسلندا ساعات العمل بأجر كامل للقطاع العام بأكمله. واصبح وقت العمل اقل ساعات عمل بحيث يكون أسبوع العمل 36 ساعة للعاملين بدلاً من 40 ساعة أسبوعيا . وتسعى حاليا لتخفيض جديد يصل إلى 30 ساعة عمل أسبوعيا
إسبانيا: بدأت مؤسسات وشركات في إسبانيا تجربة العمل بأسبوع عمل مدته أربعة أيام بأجر ثابت. يتم إجراء الاختبار مع 60-70 شركة لمدة عامين على الأقل وخلال هذه الفترة تقوم الحكومة الإسبانية بتعويض التكاليف المتزايدة.
بريطانيا العظمى : أجروا أكبر تجربة ف مع أسبوع عمل مدته 4 أيام مع 70 شركة بريطانية وأكثر من 3000 موظف مشارك. ولكن النتيجة كانت جيدة من حيث أداء العمل ولكن فرق الراتب وتخفيضه كانت مشكلة حيث لا يمكن تثبيت الراتب بدون تعويضات حكومية
وفي السويد أيضًا، على سبيل المثال كانت هناك تجربة محدودة العام الماضي ، تم اختبار نوبات عمل مدتها 30 ساعة في الأسبوع بأجر بدوام كامل، في المقام الأول في مجال الرعاية الصحية ثم في المناطق والبلديات الفردية. ومع ذلك، في منطقة فارملاند ، تم إيقاف التجربة لأنها أدت إلى نقص حاد في عدد الممرضات وزيادة العمل الإضافي عن المعتاد.
ولكن التجربة الجديد سوف تكون أوسع واختبار عدد من البدائل ..فهل سمكن أن تنجح ويكون هذا الخفض في أيام وساعات العمل واقع قريب في السويد ؟
الجدير بالذكر ان نجاح التجربة سيودي لرفع توصيات للحكومة حول تخفيض ساعات وأيام العمل في السويد وستكون ضمن جدول الدراسة للمقترحات الحكومية كما سيكون المقترح ضمن الأهداف الانتخابية للأحزاب السويدية في انتخابات 2026 مما يجعل المقترح قابل للتنفيذ