
السلطات السويدية تؤكد: حملة التضليل لا زالت توثر على ثقة المهاجرين بالسوسيال السويدي
عرض التلفزيون السويدي تقرير عن انعكاس المعلومات المضللة عن السوسيال السويدي في إنه يخطف الأطفال من عوائلهم أدت إلى انتشار الخوف بين المهاجرين الجدد في السويد ، وهذا الخوف انعكس في عدم اتجاهين الأول عدم الثقة في مؤسسة السوسيال والسلطات السويدية والمشكلة الأخرى أن الآباء اصبحوا يتجنبوا قول “لا” لأطفالهم مما يساعد على انحراف أبنائهم وزيادة الجريمة ..
التلفزيون السويدي ألتقى مع بعض أولياء المهاجرين الذين وصلوا السويد حديثاً إلى السويد، ومنهم فاطمة التي تقول للتلفزيون السويدي ” عند وصولي للسويد أخبرها من حولها أن الخدمات الاجتماعية – سوسيال- يمكن أن يأخذ اطفالها بأي ثمن . وتقول فاطمة قالوا لي : – أن سحب السوسيال لطفلك هو بمثابة “موت طفلك”
التلفزيون السويدي ومن خلال التقرير التقى بالسكرتيرة الاجتماعية نيللي تايننباوم والتي قالت : اننا نرى الخوف في كلام وعيون الأمهات في منطقة Bergsjön.وهي وأحدة من أكبر مناطق مدينة يوتبوري غرب السويد والتي يعيش فيها عدد كبير من الأصول المهاجرة وينتشر فيها معلومات مضللة عن السوسيال السويدي
وتقول نيللي تايننباوم ، يبدو من الواضح بشكل كامل انعدام الثقة تجاه الخدمات الاجتماعية السوسيال. في اجتماعنا مع الأمهات كانت الأمهات تسألنا “هناك عواقب من السوسيال” إذا لا لأطفالنا !؟

وتؤكد نيللي تايننباوم إن من حقهم أن يقولوا “لا” لأطفالهم ..من حقهم تربية وتوجيه أطفالهم ، هذا جيد تماما، فالخدمات الاجتماعية السوسيال تشعر بالقلق إذا لم يضع الآباء حدودًا لأطفالهم. يجب على الآباء قول “لا” لأطفالهم ووضع حد لتصرف الابناء الخاطئة . إذا لم يضع الآباء حدود لأطفالهم، فقد تزداد الجريمة ويزداد عدد الأطفال الذين يتم تجنيدهم في العصابات.
وأضافت نيللي – إن حملة التضليل بالمعلومات المضللة ضد السوسيال تولد الجريمة وتقطع فرص الآباء في حماية أبنائهم منها كما أن الآباء يخافون من التواصل مع السوسيال لمساعدتهم عندما يجدون أن أبنائهم بدائو الانحراف للجريمة ، حيث يخشى الكثيرون أن تتدخل الخدمات الاجتماعية إذا تحدثوا، وهو الخوف الذي تعزز خلال ما يسمى بحملة التضليل وخطف أطفال المهاجرين المسلمين في السويد