مجتمع

امرأة في شمال السويد أصيبت بجلطة دماغية فأخذها الإسعاف إلى طوارئ الطب النفسي بالخطأ!

قالت مفتشية الصحة والرعاية السويدية  (Ivo)  إنها تحقق في قضية تتعلق بفشل موظفي الإسعاف في رعاية امرأة تعرضت لجلطة دماغية محدودة افقدتها الحديث ، ووفقاً لمفتشية الصحة السويدية ، فإن المرأة التي تعيش في مدينة لوليو شمال السويد  أصيبت بجلطة دماغية صغيرة كانت نتيجتها إنها فقدت قدرتها على الكلام ولكن جميع حواسها وحركتها تعمل.



المرأة التي تبلغ من العمر 62 عاماً  استطاعت  التواصل مع والدتها  المسنة 82 عاماً  التي تتواجد في نفس  المنزل ، وفهمت الأم أن ابنتها تعاني من مشكلة صحية ، فاتصلت بسيارة إسعاف. وعند وصول سيارة الإسعاف فشل موظفي الإسعاف في فهم المشكلة الصحية للمرأة وبدل أن يأخذها المسعفون إلى عيادة الطوارئ في المستشفى، أخذوها إلى عيادة الطوارئ النفسية.



وقال المسعفون حول هذا الخطأ ،  “إنهم اعتقدوا بأن المرأة كانت تعاني من متلازمة القلق وفقدانه للكلام ـ لآنهم وجدوا أن المرأة صحتها جيدة ولكنها غير قادرة على الكلام . وهو أمر تنفيه المرأة نفسها تماماً “.



 و تقول المرأة لصحيفة أفتونبلادت “عندما دخلنا سيارة الإسعاف للطوارئ  قال المسعفون على الفور إننا لن نذهب إلى عيادة الطوارئ بل إلى عيادة الطوارئ النفسية. حاولت أن أعترض لكنني لم أستطع الكلام. كنت مقيدة  وكانوا يعتقدون إنني في حالة نفسية خطيرة وقد أقوم بأذية نفسي أو الأخرين!



 وانتظرت المرأة خمس ساعات طويلة في غرفة انتظار باردة في جناح الطب النفسي. وهناك، حُرمت من حقيبتها وهاتفها المحمول كونها وفقا لتشخيص المسعفين تعاني من مشكلة نفسية حادة. وتقول المرأة “كنت خائفة جداً.   أخذوا هاتفي وحقيبتي وشعرت أنني في سجن”.



وبعد ساعات ، بدأت عائلة المرأة تشك في وجود خطأ ما عندما لم تتصل بهم لعدة ساعات. و اكتشفوا بعد ساعات طويلة أنها كانت في عيادة الطوارئ النفسية.  فتم التدخل لمعالجة الخطأ ونقلها في النهاية إلى عيادة الطوارئ العادية.



وتقول المرأة “عندما وصلت إلى المستشفى، كان الطاقم غاضبين مني وتساءلوا لماذا لم آت في وقت مبكر. وقال الطبيب إنه كان بإمكانهم إزالة الجلطة لو أتيت قبل أربع ساعات. كان غريباً أن يتم إلقاء اللوم علي”. 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى