الهجرة السويدية : سحب إقامات لجوء من أكثر من 11 ألف مهاجر في السويد
بعد إعلان مصلحة الهجرة السويدية عن سحب 11 ألف إقامة لجوء وحماية من جنسيات معظمها من جنسيات عراقية وسورية ، يمكن متابعة التفاصيل من هنا ، فإن السبب الأساسي وراء هذه الزيادة في سحب الإقامات خصوصاً من جنسيات عراقية أو سورية كما تقول أوسا فون هيدينغ ديوس المسئول عن إلغاء تصاريح الإقامة لدى مصلحة الهجرة، :
” أن السبب في هذه الزيادة يعود إلى أن الحكومة السويدية قدمت تفويضًا خاصًا لمصلحة الهجرة من أجل التعامل بشكل خاص مع عمليات إلغاء تصاريح الإقامة، وفحص جميع ملفات إقامات اللجوء والحماية وبالتالي أصبحنا نحقق ونعيد دراسة الملفات ونكتشف أخطاء أو مخالفات فيتم إصدار قرار بسحب الإقامة أو عدم تجديدها “.
و كون أغلب الإقامات التي مُنحت في السنوات السابقة لعراقيين وسوريين فهم النسبة الأكبر التي تم مراجعة ملفات لجوؤهم وبالتالي كانت النسبة الأكبر من قرارات السحب في هذه الجنسيات
و أضافة أوسا فون هيدينغ ديوس يعني التفويض الحكومي أن مصلحة الهجرة السويدية ستبدأ في تحديد أولويات عملها، وبالتالي تخصيص المزيد من الموارد والجهد للعمل مع هذه الحالات، وهو ما ظهر بشكل واضح في أرقام العام 2023 ونتوقع أيضاً سحب أعداد كبيرة من إقامات اللجوء في عام 2024.
وتضيف ديوس أن السبب الأكثر شيوعًا لإلغاء تصريح الإقامة هو أن الشخص قد قرر مغادرة السويد لفترة طويلة ، أو سافر لبلده الأم ، إضافة إلى أسباب أخرى مختلفة من بينها أنه من المحتمل أن يكون الشخص قد قام عمدًا بالإدلاء بمعلومات غير صحيحة، وحصل على الإقامة بناء الكذب، وأيضًا قد يتم إلغاء تصريح الإقامة إن لم تعد شروط التصريح مستوفاة للشروط القانونية وكيفية تعامل اللاجئ مع هذه الشروط ، فــ إقامة اللجوء مشروط وليست “جرين كارت” إقامة مفتوحة!
وعلى سبيل المثال: أن الشخص قد أتى إلى السويد بتصريح عمل لكنه فقد عمله بعد ذلك وأصبح عاطلًا عن العمل، أما فيما يتعلق بصعب صفة اللاجئ أو وضع الحماية، فإن مصلحة الهجرة قد تلجأ إلى سحب وضع الحماية خاصتك إذا أصبحت الظروف التي أدت إلى حصولك على حماية معينة غير سارية أو تغيرت بشكل كبير ودائم،
تابع الجزء الثالث أسباب سحب الإقامات من اللاجئين في 2024 ، والتقرير الصوتي باللغة العربية للاجئين سحبت الهجرة السويدية إقامات لجوؤهم