تقرير: زيادة طلبات المساعدات المالية التي تقابَل بالرفض
تقرير جديد صادر عن هيئة التأمينات الاجتماعية السويدية المعروفة باسم الفورشكناكاسا يؤكد أن النسبة الأكبر من قرارات رفض منح تعويض المساعدات الشخصية مثل مساعدات السكن والأطفال والمرض تتركز في المواطنين من خلفيات أجنبية .
وأظهر التقرير أن الأشخاص من أصول مهاجرة يقابَلون برفض طلباتهم أكثر من بقية المواطنين السويديين الآخرين. والمقصود بالأصول المهاجرة (المولدين خارج السويد) ، قد تكون من أصول مهاجرة ولكنك مولود في السويد وهنا يشار لك في فئة (السويديين) إذا أنت حامل للجنسية السويدية
والسبب وفقاً للتقرير ، أن الأشخاص من الأصول المهاجرة يتقدمون بطلبات أكثر، وغالباً ما يتم رفض طلباتهم بسبب عدم أحقيتهم لهذه المساعدات ، فيكون لديهم دعم أقل من المجتمع وبالتالي تظهر نسبتهم هي الأكبر بين قرارات الرفض
ولكن التقرير لم يذكر أسباب أخرى مثل عدم الثقة في طلبات الأشخاص من خلفيات مهاجرة أو أن الطلبات تحمل طابع إحتيالي ، لكن بشكل عام يشير التقرير أن العديد من المتقدمين لا يحققون الشروط القانونية للحصول على المساعدة. وهذا قد يشير إلى وجود نقص في المعلومات حول التعويض.
وبحسب التقرير، فإن ارتفاع معدل رفض الطلبات يمثل مشكلة معيشية حقيقية. فعند انتظار قرار أو في حالة الرفض، قد يعني ذلك أن أقارب الشخص سيكونون مسؤولين عن توفير الرعاية بأنفسهم دون وجود مصدر مالي .
