
تزايد اللاجئين الذين يلجؤون لعيادات منظمة الإغاثة لطلب العلاج بعد رفض علاجهم بالمستشفيات السويدية
ارتفع عدد اللاجئين والمهاجرين الذين لا يملكون إقامة في السويد على طلب الرعاية الصحية في العيادات الثمانية التي تديرها منظمة أطباء العالم MBM لطالبي اللجوء والأشخاص الذين ليس لديهم تصريح إقامة السويد.
تقول إني بالم من المنظمة أن هؤلاء اللاجئين يصلون قبل عدة ساعات من افتتاح العيادات وينتظرون في طوابير ولديهم يأس كامل في إمكانية رؤية الطبيب والحصول على الدواء. والسبب الأزدحام وعدم قدرتنا على تقديم الرعاية لهذه الأعداد الكبيرة في ظل رفض المسشتفيات والمستوصفات السويدية استقبال ومساعدة هؤلاء اللاجئين
ووفقاً لراديو السويد ، سجلت منظمة أطباء العالم في عياداتهم في السويد ما يقرب من ألف وتسعمائة زيارة في عام 2023، وهذا يشكل زيادة بنسبة 30٪ عما كان عليه الأمر في الذي يسبقه
ويحق لطالبي اللجوء والأشخاص الذين ليس تصريح إقامة الحصول على الرعاية المجانية التي تكون عاجلة طارئة فقط ، ولا يمكنها الانتظار، لكنهم لا يحصلون عليها أيضاً حاليا! ! ، كما ان اللاجئين المرفوضين والمغلق ملفات لجوئهم لا حق لهم في الرعاية حيث يعيشون بدون هوية “اللجوء” كما يقول الطبيب المتطوع فيكتور راتب فيسكي،
فمن خلال تجربة هذا الطبيب لاحظ أن كمية الجهل في المعلومات حول الحق في الرعاية من قبل المرضى كبير، فعندما يتقدم شخص ليس لديه رقم شخصي وبطاقة هوية صالحة إلى مركز رعاية صحية عادة يتم رفضهم في مكتب الاستقبال.
من جانب أخر يوفر الصليب الأحمر الرعاية للمهاجرين غير الشرعيين. ويقول “لاو ايكي جرين” من منظمة الصليب الأحمر أنهم يلتقون بعدد من الذين حرموا من الرعاية العامة، أو الذين لا يجرؤون حتى على التقديم لأنهم يعتقدون أنه سيتم إبلاغ الشرطة عنهم.
وحاليا تريد أحزاب اتفاقية تيدو قانونا يجبر الموظفين في القطاع العام على الاتصال بالشرطة إذا واجهوا شخصا لا يحق له التواجد في السوق، يقول لاو يكي جرين من الصليب الأحمر أن الكثير من الذين لا يملكون تصريح إقامة أو العاملين في مجال الرعاية الصحية يعتقدون أن القانون موجود بالفعل.