الاستخبارات السويدية تريد إبلاغ الحكومة بتقاريرها شفويّا لحساسية المعلومات ولوجود اختراقات أمنية
قال جهاز الأمن السويدي، “سيبو”، إن التقارير الأمنية، التي يقوم برفعها الى المكتب الحكومي، عن الوضع في السويد، حساسة للغاية، وتشير الي استهداف أمني متعدد ضد السويد ، ومحاولات لأختراق المنظومة الأمنية في السويدي ، لذا يريد الامتناع عن تسليمها خطيّاً، وتقديم إيجاز شفوي بدلاً من ذلك، بحسب ما كتبته صحيفة “سفنسكا داغبلادت”.
ووفقاً لسيبو، فإنه يمكن استغلال تلك التقارير اذا تم تسريبها او الوصول اليها “لإلحاق أضرار جسيمة بالمجتمع السويدي”، لذا يريد ان يتم اعفاؤه من الالتزام من رفع تقارير مكتوبة او مدونه .
وينص ما يسمى بنظام الاستعداد للطوارئ على أنه يجب على السلطات الأكثر أهمية أن تقدم وبشكل دوري تحليلاتها عن مخاطر وحساسية الوضع إلى الحكومة، وتنص الرسالة الواردة من سيبو على أن هذه البيانات يمكن أن تلحق الضرر بالبلد وأن “من الأهمية القصوى الا تنتشر البيانات على نطاق واسع أكثر مما هو ضروري للغاية” خوفا من وجود اختراقات أمنية تستطيع الوصول للمعلومات.
ويرغب سيبو في إجراء حوارات شفوية مع مكتب الحكومة بدل رفع تقارير عن ذلك.
وقال رئيس مركز مكافحة التهديدات الإرهابية والدراسات في كلية الدفاع لارش نيكاندر، إن قرار سيبو يمكن فهمه من خلال “أن المكتب الحكومي غير مؤهل لصيانة سرية هذه التقارير التي تتضمن معلومات حساسة للغاية”.
وأضاف: “أفسر هذا على أنه انتقاد غير مباشر لتنظيم عمل الحكومة ”. او مايسمي شكوك في بعض المسئولين بمراكز ما بالحكومة قد يحصلوا علي تقارير او معلومات تسرب لجهات تشكل خطر علي السويد .
