باصات النقل الكهربائية شمال السويد تجمدت من شدة البرد وتم تشغيل باصات الوقود والديزل
رغم استثمار محافظة أوميو شمال السويد في تشغيل الباصات الكهربائية وجعلها نموذج بيئي مستدام للمدينة ، إلا أن البلدية اضطرت إلى تشغيل باصات الديزل مرة أخرى بعد أن توقفت باصات الكهرباء عن العمل بسبب ارتفاع انخفاض درجات الحرارة إلى 35 درجة تحت الصفر .
وقال مجلس بلدية أميو ، أن الباصات الكهربائية تواجه صعوبة في الحفاظ على الدفء أثناء القيادة في درجات حرارة منخفضة، كما أن بطاريات الباصات الكهربائية تشهد انخفاض حاد في الطاقة والتشغيل مع درجات حرارة وصلت 35 تحت الصفر مما يستدعي إيقاف الخدمة لتسخينها.
هذا التحدي يظهر للأسف بشكل واضح في ظروف الطقس القارس، والتي تؤثر بشكل أكبر على الباصات الكهربائية بالمقارنة مع باصات الديزل والتي تظهر تحملًا أفضل لدرجات حرارة منخفضة ، وهو ما يجعل الباصات الكهربائية تفشل في الصمود في المناخ الثلجي شديد البرودة.
البلدية أعلنت أن هذه الحالة جعلت البلدية تطلب استعارة باصات تعمل بالديزل من بلديات أخرى لمواجهة الموقف ، ولكن الاستثمار في الباصات الكهربائية سوف يستمر في وسائل النقل العام في البلدية ،مع الأخذ بضرورة توفر البدائل في الحالات المناخية القاسية