القائد العام للجيش السويد: نتحدث بلهجة حادة حول الاستعداد للحرب في السويد لهذه الأسباب
بعد تصريحات عديدة من مسؤولين ووزراء سويديين حول ضرورة الاستعداد للحرب ، وتصريح رئيس الوزراء السويدي ضرورة الاستعداد للحرب ، علق القائد الأعلى للجيش السويدي ميكايل بيدين على هذه التصريحات مرة أخرى . وأكد بيدين أن السويد في أصعب وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية وأنها بحاجة إلى الاستعداد على جميع المستويات ونحن نكرر هذه التحذيرات لعدة أسباب.
وذكر ميكايل بيدين عدد من الأسباب أهمها ، أن السويد وأوروبا لديها لأول مرة عودة للصراعات القديمة وهي الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، بسبب الحرب الأوكرانية والعداء الروسي لأوروبا بجانب وجود حرب في الشرق الأوسط وإمكانية تحولها لحرب إقليمية .
وأضاف : كما أن الحالة في أفريقيا تسير في الاتجاه الخاطئ. لدينا تهديد إرهابي متزايد، . لذك نحن نتكلم بلهجة حادة لأنه لا تزال هناك حاجة لبذل مزيد من الجهد والأن نتحدث بلغة واضحة، وهذا يثير ردود فعل وجدل بين السويديين حول لماذا الحديث عن الحرب . وتابع “إذا نظرنا إلى الوضع الأمني بشكل عام، فهناك كثير من الأشياء التي سارت في الاتجاه الخاطئ خلال العام الماضي وكما ذكرت هناك أخطار كبيرة وحقيقية .
وتسببت تصريحات بيدين وتصرحات وزير الدفاع المدني السويدي بجانب تصريحات لرئيس الوزراء السويدي حول الاستعداد للحرب بضجة في السويد. وذكر التلفزيون السويدي أن الكثير من الخبراء انتقدوا هذه التصريحات وقالوا أن “كلمة الحرب ليست لعبة”، . هذا النوع من الكلمات لا يستخدم في في بلد مثل السويد حيث يمكن تفسيره على إنه تحريض على الحرب”.
في حين كتب يوران غريدر مقالاً في داغينز نيهيتر :- عندما يقول القائد العام السويدي ميكايل بيدين إن الشعب السويدي يجب أن يستعد نفسياً للحرب، فإني أقرأ في ذلك رغبة لاختبار القوات المسلحة السويدية أخيراً”.
