مجتمع

خبير سويدي: السيارات الكهربائية لا زالت تفشل في مواجهة الشتاء الثلجي في السويد

 السيارات الكهربائية سيارات متطورة تكنلوجياً بشكل كبير  مقارنة بسيارات البنزين والديزل  ، كما إنها تتمتع بالعديد من المزايا  بما في ذلك انخفاض تكاليف التشغيل، وانخفاض الانبعاثات، وزيادة الكفاءة. ومع ذلك، فإن هناك بعض العيوب التي يمكن أن تؤثر على أداء السيارات الكهربائية في فصل الشتاء، خاصة في المناطق ذات درجات الحرارة المنخفضة وتجعلها تفشل حتى الآن في مواجهة شتاء السويد الثلجي .





 

 ثلاث مشاكل رئيسية تؤثر على السيارات الكهربائية في الشتاء:

انخفاض مدى السير:

تفقد البطاريات الكهربائية قدرتها على تخزين الطاقة في درجات الحرارة المنخفضة وهذا ما يحدث في السويد خصوصاً من مناطق جنوب ستوكهولم حتى شمال السويد ، مما يؤدي إلى انخفاض مدى السير للسيارة وكفائتها وضعف الاعتماد عليها في الطرق الطويلة حيث ستكون خطرة للغاية .. 





ووفقاً للإحصائيات تخشر السيارات الكهربائية مابين 20٪ إلى 45٪، من طاقة شحن بطاريتها في درجات الحرارة المنخفضة  .

زيادة استهلاك الطاقة:

تستخدم السيارات الكهربائية الطاقة لتدفئة المقصورة الداخلية في فصل الشتاء، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى نفاد البطارية بشكل أسرع، خاصة إذا كانت السيارة تقف في ازدحام مروري أو في حالة الطوارئ.




صعوبة الشحن:

أنت لا تستطيع أن تحمل معك “عبوة بنزين ” في السيارة الكهربائية لكي تستخدمها احتياطيا في طريق ثلجي طويل ، كما يمكن أن يكون الشحن أبطأ في درجات الحرارة المنخفضة، مما قد يمثل مشكلة إذا كانت السيارة بحاجة إلى الشحن بسرعة وأنت في طريق ثلوج وبرد قارس.




التأثيرات على السلامة

يمكن أن تؤدي هذه المشاكل إلى تأثيرات سلبية على السلامة وتهديد الحياة ، حيث قد تضطر السيارات الكهربائية إلى التوقف في ازدحام مروري بسبب نفاد البطارية، أو قد لا تتمكن من الوصول إلى منطقة آمنة في حالة الطوارئ. كما حدث عشية راس السنة الميلادية هذا العام 2024 عندما توقفت الطرق الخارجية بسبب عاصفة ثلجية لمدة 12 ساعة 




زيادة احتمالية حدوث الأعطال:

يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى زيادة احتمالية حدوث أعطال في البطاريات أو مكونات أخرى في السيارة. والسيارات الكهربائية إذا حدث فيها عطل قد يوقف السيارة كاملاً وهذا مختلف عن سيارات البنزين الأكثر اعتمادية




صعوبة القيادة في ظروف الثلوج والجليد:

  السيارات الكهربائية أقل قدرة على التعامل مع ظروف الثلوج والجليد من السيارات التي تعمل بالبنزين أو الديزل. حيث قد لا تجد عزم قوي لمواجهة عاصفة ثلجية كما الحال في سيارات الوقود 





 وبالتالي فإن  السيارات الكهربائية ربما لديها العديد من المزايا، ولكن من المهم أن يكون المستهلكين على دراية بالمشاكل المحتملة التي يمكن أن تؤثر على أدائها في فصل الشتاء.  




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى