زيادة في عدد بلاغات العنف ضد النساء في السويد.. والمهاجرات لازلن يخضعون لسلطة الرجل العنيف
عام 2023 كان عام سيئ للمرأة في السويد ، خصوصاً النساء المهاجرات ، حيث تشير الإحصائيات الأولية من مجلس مكافحة الجريمة السويدي (BRÅ) إلى زيادة بنسبة 7 في المئة في عدد البلاغات المتعلقة بالاعتداءات على النساء. .
وتعبر الشرطة عن أملها في أن يعكس هذا الارتفاع زيادة في عدد النساء اللاتي يبلغن عن العنف الذي يتعرضن له لأن النساء المعنفات خصوصاً من أصول مهاجرة لا يقدمن بلاغات ضد الرجال ..حيث تنتشر ثقافة السلطة الذكورية وخضوع المرأة للزوج. فلا زالت النساء المهاجرات في السويد تحت الخوف والخضوع من سلطة الرجل الزوج أو الأب العنيف . ولا يقدمون بلاغات للشرطة
وازدادت أعداد البلاغات حول العنف في العلاقات. خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 2023 ، وارتفعت البلاغات بنسبة 7٪ مقارنة بالعام السابق، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يكون ذلك علامة على اتجاه إيجابي وفقا لايريكا جولنسبرد التي تعمل في مجال مكافحة العنف في العلاقات العاطفية في الشرطة. فبرغم ارتفاع عدد الجرائم ضد النساء ولكن ترتفع عدد البلاغات التي تم تقديم بلاغ من الزوجة أو الأبنة الرجل
وتقول إيريكا ، أن النساء المهاجرات في السويد استطعنا حاليا الإبلاغ عن من يضطهدهم أو يعتدي عليهم ، و من جهتها تعتقد ماريا يونسون العاملة في مركز للعلاج والتأهيل في تربي شمال ستوكهولم أن المزيد من النساء حاليا يجرؤن على التحدث عن العنف، وأن موضوع العنف في العلاقات لم يعد محظورا كما كان في السابق، ومع ذلك تضيف بأن العنف ضد النساء في العلاقات الحميمية لا يزال مشكلة كبيرة في المجتمع.