قصص المهاجرين واللاجئين

لاجئ عراقي محتجز للترحيل يتحدث .. عملت في السويد ولم أحصل على راتبي وتعرضت للإصابة

عرض التلفزيون السويدي قصة اللاجئ العراقي “إيفان” والذي يعيش في السويد بدون إقامة ويعمل بالأسود وتعرض للاستغلال والتهديد أثناء عمله في شركة نظافة سويدية مديرها يهدد ويستغل العاملين لديهم لآنهم بدون أوراق أو إقامة .




إيفان عمره 38 عاماً وحصل على قرارات رفض وترحيل من السويد تحدث للتلفزيون السويدي SVT وقال إنه كان يعمل لدى شركة تنظيف “بالأسود”  لآنه يحتاج للعمل حتى لو بأجر ضعيف لا يتجاوز 200 كرون سويدي يومياً لكي يستطيع العيش.

يييييييييييييييييي

كان إيفان يعمل لدى شركة تنظيف في جنوب السويد وأثناء قيامه بعملية تنظيف احد الشقق جرح إيفان يده اليمنى في زجاج النافذة. وكانت اليد تنزف بغزارة وتعرضت لقطع طولي يحتاج لتدخل طبي طارئ .

ايفان يتحدث للتلفزيون السويدي من داخل احد مراكز الهجرة المغلقة لترحيل اللاجئين




– قال إيفان لصاحب العمل أنه يجب أن يذهب للطوارئ لعلاج الجرح في يديه ، ولكن صاحب العمل رفض وقال له يجب ينهي التنظيف قبل أن يتمكن من الذهاب إلى غرفة الطوارئ وحذره من أن يذكر سبب الحادث أو يذكر اسم شركة العمل.

صورة للإصابة التي تعرض لها إيفان




ويقول إيفان إنه انهى العمل ، وطلب من صاحب العمل أن يذهب للطوارئ .. ويقول لقد تركني بعد أن وعدت بعدم ذكر اسمه أو اسم الشركة. ولكن لاحقاً  لم يستطيع إيفان العمل ولم  يدفع مدير شركة  التنظيف في نورشوبينغ راتب إيفان  .



حاول إيفان الحصول على راتبه لشهور سابقة عمل فيها  ، ولكن صاحب رفض منحه راتبه و طرده وهدده بالقتل وتبليغ الشرطة السويدية عليه لترحيله .

 وأخيرا وبعد فشل إيفان في الوصول لحل مع صاحب العمل ، ذهب إيفان إلى الشرطة السويدية وقدم بلاغ ضد صاحب العمل – وتحدث على ما حدث له مع صاحب العمل ، وأضاف إيفان في البلاغ إنه كان ينظف  ثلاث شقق بمفرده كل يوم وقال انه كان يعمل من الصباح ويعود إلى المنزل في الساعة الواحدة  بعد منتصف الليل




 بالنسبة للشرطة السويدية ، تم فتح بلاغ ضد صاحب العمل ولكن تم إسقاط القضية بسبب نقص الأدلة  بعد التحقيقات التي لم تثبت أن صاحب شركة التنظيف قد خدع أو وظف إيفان ،  ويقول  إيفان لـ SVT. إنه حاليا  محتجز لدى مصلحة الهجرة السويدية في مكان غير معلوم، في انتظار الترحيل. وهو من العراق، لكنه يقول إنه اضطر إلى الفرار من  بصفته  ضابط شرطة تعرض للتهديد من مليشيبات عراقية  .



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى