قضايا وتحقيقات

الضرائب السويدية بدأت زيارات لعناوين السكن الوهمية ولرصد محتالين المساعدات

بدأت مصلحة الضرائب وبتكليف من الحكومة في تكثيف زيارات المراقبة للمنازل والشقق ابتداء من شهر نوفمبر الجاري، وهذا من أجل وضع حد للأخطاء أو عمليات التحايل في قيد النفوس وقيام العديد من الأشخاص بتسجيل أنفسهم في عناوين هي في الواقع ليست محل إقامتهم.




ألما أوميراجيك منسقة الزيارات المراقبة في مصلحة الضرائب تقول: نعمل بشكل مستمر لضمان التسجيل الصحيح في قيد النفوس ودراسة البلاغات التي تصلنا حول احتمال وجود معلومات غير صحيحة فيه، نقوم الآن وبتكليف من الحكومة بتوسيع جهودنا وتركيزها على التسجيل في قيد النفوس بغرض التأكد من أن المعلومات الموجودة في السجل فعلا صحيحة. تقول ألما أوميراجيك وتضيف أن زيارات المراقبة تعني وببساطة أننا سندق على أبواب المساكن التي قررنا فحصها.




ويأتي توسيع نطاق فحوصات قيد النفوس بعد حصول مصلحة الضرائب على موارد إضافية تم تخصيص جزء كبير منها لزيارة مراقبة السكن، لكن الأهم هو حصول… على مجموعة لوائح جديدة تسمح بإجراء هذه الزيارات في وقت مبكر من التحقيق عكس ما كان معمولا به في السابق حيث كان يجب استنفاد التحقيقات الإدارية والإجراءات الأخرى قبل مباشرة زيارات المراقبة.




تقول ألما أوميراجيك.
ويلزم القانون السويدي جميع الدوائر والمؤسسات في البلاد بالإبلاغ عن حالات الغش في قيد النفوس، بينما تتاح للأفراد إمكانية الأخطار عن طريق الموقع الإلكتروني لسكاتا فركت. وبحسب الإحصائيات التي حصل عليها قسم ايكوت للأخبار في الإذاعة السويدية تتلقى مصلحة الضرائب سنويا حوالي أو عشرين ألف بلاغ عن احتمال وجود حالات غش في قيد النفوس. حققت في السنة الماضية في تسعين ألف حالة، من بينها مائة وستة وثمانين حالة تم التحقيق فيها عن طريق زيارة مراقبة.




ووصل عدد زيارات المراقبة للمساكن لغاية شهر سبتمبر من السنة الجارية إلى مائتين وخمسة وعشرين زيارة. ومع توسيع نطاق زيارات المراقبة تطمح مصلحة الضرائب إلى إجراء خمسة آلاف ومئة زيارة مراقبة سنويا بمعدل مئة زيارة أسبوعيا.




ألما أوميراجيك من سكاتا فركيت مجددا سنحاول وببساطة تحقق عما إذا كانت البلاغات التي نتلقاها بشأن الغش في سجلات قيد النفوس صحيحة، كما سنقوم بإعطاء معلومات للقاطنين عن قانون قيد النفوس وتوعيتهم بأن التسجيل الخطأ عمدا في قيد النفوس يعتبر جريمة، ويعاقب القانون السويدي جرائم الغش في قيد النفوس بفرض غرامات مالية أو عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عامين،




وتؤكد منسق زيارات المراقبة ألما أوميراجيك على ضرورة إعلام مصلحة الضرائب عند الهجرة من السويد أو مغادرة البلاد لمدة تزيد عن السنة من خلال إلغاء أو شطب التسجيل في قيد النفوس، ويلزم القانون مصلحة الضرائب من جانبها الإبلاغ عن جرائم قيد النفوس إلى الشرطة أو إلى هيئة الادعاء العام.




وعن تركيز الجهود حاليا على توسيع نطاق زيارات المراقبة تقول ألما أوميراجيك: نطمح فقط إلى الحفاظ على النظام والانضباط في سجل قيد النفوس وجميع من يعيشون ويعملون في السويد، وهذا يساعد على الحد من الجرائم بطبيعة الحال وغيرها من أنواع الجرائم الأخرى وحالات الغش، ويتم إجراء زيارات المراقبة في الحالات التي يكون فيها خطر التسجيل غير الصحيح في قيد النفوس مرتفعا، من بينها السكن يتم فيه تسجيل عدد غير معقول من الأشخاص أو العقار الذي لا يبدو وكأنه مكان إقامة عادي.




ما هي النصيحة التي توجهيها إلى الأشخاص الذين يقدمون معلومات مغلوطة في قيد النفوس؟
على المرء وبكل بساطة التفكير في المكان الذي يعيش ويقيم فعلا فيه، المكان الذي يحتوي على أغراضه والذي ينام فيه، هذا هو المكان الذي ينبغي أن يسجل المرء نفسه فيه في قيد النفوس. تقول ألما أوميراجيك منسقة زيارات المراقبة في سكانا فاركيت.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى