
الكثير من المراهقين محتجزون في السجون السويدية لفترات طويلة لمنعهم من ممارسة الجريمة
ذكرت تقارير إعلامية أن السلطات السويدية احتجزت 89 مراهق قاصرا أعمارهم بين 14 و15 و16 عاماً لفترة طويلة استمرت لفترات قد تصل لأكثر من 3 شهور وقد تصل لعاماً ، حسب ما ذكرت الإذاعة السويدية. السبب في ذلك يعود أن هؤلاء المراهقين متهمين في حوادث وجرائم قد يطول التحقيق فيها ووفقاً للتوجيهات الجديدة فإن حجز المراهقين الخطيرين أثناء التحقيق في قاضيهم
ووفقاً لمراجعة الإذاعة السويدية، يبلغ عدد المراهقين المحتجزين في ستوكهولم ثلاثة أضعاف الاعداد المعتادة خلال السنوات السابقة ، حيث تبين بعد زيارة لسجن كرونوبيري. أن هناك حوالي قاصرين، جميعهم من الأولاد محتجزون فيه وأغلبهم مرتبطون بجرائم العصابات ولم يتم إطلاق سراحهم منذ شهور طويلة رغم أن لا إدانة ضدهم ولكنهم رهن الاحتجا وهذا أسلوب جديد في تعامل الشرطة مع المراهقين.
وقالت آنا فروم، رئيسة مركز الاحتجاز المعينة حديثاً: “ لدينا تكدس كبير من هؤلاء المراهقين المحتجزين بسبب ارتكاب جرائم قد التحقيق ، إن الوضع متوتر للغاية ولن يهدأ بأي شكل من الأشكال” في إشارة إلى تزايد عدد المحتجزين المرتبطين بجرائم العنف.
ووفق القانون السويدي فإن المجرمين القاصرين يخضعون لقانون رعاية الشباب ويتم وضعهم في مراكز خاصة بذلك وليس في سجون ولكن حاليا ومع انتشار الجريمة وعنف العصابات الذي ينفذه مراهقين أصبح التعامل مع هؤلاء المراهقين مشدد ..