
السويدية “ميراندا” تعرضت للاغتصاب من مهاجر سوري.. وتتساءل لماذا لم يتم ترحيله
نشر التلفزيون السويدي عدد من التقارير المصورة لفتيات سويديات تعرضوا من قبل مجرمين من أصول “مهاجرة ” ورغم أن هولاء المجرمين صدر ضدهم أحكاماً بالسجن والترحيل إلا أن السلطات السويدية لا تستطيع ترحيلهم لأسباب عديد وهذا يؤدي إن هؤلاء المجرمين يقضون عقوبة السجن في السويد والتي قد تمتد بين عامين إلى 6 سنوات ثم يخرجون من السجن لمواصلة حياتهم في السويد دون ترحيل .
أحد ضحايا هذه القضية السويدية “ميراندا، التي تعرضت لحادثة من قبل رجل يبلغ من العمر 26 عامًا. حكم على الجاني بالسجن والترحيل من السويد كونه مهاجر وليس سويدياً بسبب هذه الجريمة، لكنه يظل في السويد رغم مرور ثلاث سنوات من انتهاء فترة سجنه.
سؤال يطرح نفسه هنا هو: لماذا لا يتم تنفيذ العقوبة؟ هذا هو السؤال الذي تطرحه السويدية ميراندا.
ميراندا تتكلم مع التلفزيون السويدي حول قضيتها
قبل أربعة أيام فقط من عيد ميلادها تعرضت ميراندا من قبل رجل كان ينوي بيع سجائر ” مهربة” لها. تذكرت ميراندا تلك اللحظة حينما تم سحبها إلى غرفة نوم الرجل، حيث سُحِبَت الستائر، وهتفت وبكت. ولكن تم
اكثر من مرة ، وفي عام 2019، حكم على الجاني بالسجن بتهمة
الفتاة وبالترحيل. وقد تم تقليص فترة السجن إلى عامين وثمانية أشهر، وذلك بناءً على اعتبار المحكمة أن الترحيل كان عقوبة كافية ولكن الرجل الجاني خرج من السن ولم يتم ترحيله.
“الجدير بالذكر أن الرجل الذي اغتصب ميراندا هو واحد من 73 حالة تمت مراجعتها من قبل التلفزيون السويدي SVT Nyheter Skåne. وتشير المراجعة إلى أن ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة مهاجرين حُكم عليهم بالسجن والترحي إلى سوريا منذ عام 2016 لا يزالون في السويد بعد انقضاء مدة عقوبتهم. حيث لا يمكن الترحيل لسوريا ؟
في قضية ” ميراندا” فإن الجاني سوري الجنسية ، ومنذ خروجه من السجن وحتى الآن، تعمل الشرطة السويدية على محاولة ترحيله لمدة ثلاث سنوات دون جدوى. يرفض الرجل السفر إلى سوريا لأنه لا يرغب في الخدمة العسكرية السورية. من جهتها، حاولت الشرطة حجز رحلة للرجل هذا الصيف بهدف إجباره على السفر إلى سوريا، لكن تلك الرحلة تم إلغاؤها.
يشير رئيس شرطة الحدود في نوا كاجسا فيلدين إلى أن لديهم خيار ترحيل شخص ما بالقوة البدنية إذا لزم الأمر، ولكنهم بحاجة إلى موافقة شركة الطيران. وشركات الطيران لا تتعاون في ذلك ، لذلك يجب توفير رحلة طيران خاصة ومباشرة مثل ما يحدث مع ترحيل العراقيين حالياً ، ولكن في حالة سوريا لا يوجد لدينا امكانية لتسير رحلات طيران خاصة مباشر لسوريا – ميراندا تعلق على هذا قائلة: ‘لم أرغب أن يُجبرني أحدهم على شيء مثلما حدث معي أشعر بالإهانة حتى الأن ولا اسعر بالثقة بالمجتمع .’
ملاحظة .
يتم نشر القضية في إطار رصد أهم المواد الإعلامية التي ينشرها الإعلام السويدي الرسمي ، التلفزيون السويدي قام بنشر عدة تقارير مصورة عن هذه القضايا التي تتعلق بعدم القدرة على ترحيل المهاجرين “السوريين” ، كما صدر تقرير رسمي حول هذه القضية ، من الوضاح أن هناك تركيز سياسي وأمني وإعلامي حول هذه القضية.
تابع تقارير التلفزيون السويدي حول القضية
و