قضايا العائلة والطفل

المتبرعين “بالخلايا الجذعية” من أصول مهاجرة في السويد منعدمين مما يؤدي لوفاة المرضى

في السويد التبرع بالخلايا الجذعية لإنقاذ حياة مريض سيكون نادر وصعب إن كان المريض من أصول تختلف عن أصول سكان شمال أوروبا ، حيث أن المتبرعين غير الأوروبيين لا يتبرعون بالخلايا الجذعية لأسباب عديدة ، لذلك نسبة انقاذ حياة شخص في السويد من أصول مهاجرة يحتاج لمتبرع بالخلايا الجذعية لا تتجاوز 20 بالمائة بالمقارنة مع نسبة انقاذ حياة سويدي أوروبي التي تصل 91% .




توفي إريك جايمي في أعقاب إصابته بسرطان الدم وفي حالته، كان يحتاج لنقل خلايا جذعية من متبرع يتوافق مع أصول “أريك” العرقية ، وإريك من أصول سويدية أوروبية للاب –  وأصول أفريقية انغولايا من الأم ، ولذلك لم يجد متبرع مناسب في السويد ،  لذلك كان عليه انتظار المتبرع المناسب لوقتاً طويلاً للغاية. ..وتم العثور على المتبرع في البرازيل .. لكن “أريك” توفي قبل أن يحصل على الخلايا التي تم العثور عليها لدى متبرع في البرازيل

في الصورة شقيقة “إريك” تحمل صورته




تقول روث جايمي  التي تنشط حاليا في منظمة لتوفير المتبرعين  : – يتعلق الأمر بالحياة والموت والعثور على متبرع مناسب في الوقت المناسب، نحن نحاول تسليط الضوء بشكل خاص على الحاجة إلى المزيد من المتبرعين من أصول مهاجرة غير أوروبية سويدية ، عندما كان إريك جايمي يبحث بشدة عن متبرع متطابق لم يجد ومات . لقد عانى من سرطان الدم ، ولكن مع وجود أب فنلندي/سويدي وأم من أنغولا أفريقيا، أصبح من الصعب جدًا العثور على متبرع مناسب. .




على الرغم من كون عملية التبرع بالخلايا الجذعية من الإجراءات الطبية الآمنة، وعادة ما يعود المتبرع لنشاطاته الحياتية المختلفة خلال عدة أسابيع أو أقل، إلا أنها قد تنطوي على بعض المخاطر والأضرار على الرغم من ندرتها ..




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى