قضايا العائلة والطفل

المراهق العراقي”ليث” سحبه السوسيال السويدي.. عانى من الاهمال ولم يذهب للمدرسة وقُتل في الغابة

نقل التلفزيون السويدي قصة المراهق العراقي “ليث”  البالغ من العمر 14 عاماً والذي لقى مصرعه وهم مخنوق ومكتف اليد في أحد الغابات في العاصمة السويدية ستوكهولم ،

ليث هو عراقي كان يعيش مع عائلته وتم سحبه من السوسيال وعاش قبل وفاته مع عائلة حاضنة تابعة للسوسيال السويدي ، وأثناء عودته للمنزل اختفى لمدة 22 يوماً.  ثم  عُثر عليه مقتولاً في محمية طبيعية شمال ستوكهولم.




حاليا تم تقديم بلاغ ضد الخدمات الاجتماعية السويدية  المعروفة باسم “السوسيال السويدي” في مدينة لينشوبينغ إلى البلاغ تم تقديمه إلى  مفتشية الرعاية الصحية والاجتماعية السويدية المعروفة باختصار  إيفو – ivo .




ويقول   محامي عائلة “ليث”  كافر دميروك. – يوجد عيوبًا خطيرة في سحب ورعاية “ليث” من قبل السوسيال السويدي ومن قبل العائلة التي كان يعيش معها.

ويقول المحامي أن والد “ليث” لم يعرف بما حدث لابنه إلا من خلال الصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث ظهر  ابنه مقيدًا ومختنقًا.



ووفقاً للتحقيقات فإن ” ليث”  أختفى ولقة مصرعه وظل جثمانه في الغابة وبعد ثلاثة أسابيع من الاختفاء، في 18 أغسطس الماضي 2023، تم العثور على ليث ميتًا في منطقة  غابات في ستوكهولم في Upplands Bro.

وفي وقت سابق، تم العثور على صبي آخر يبلغ من العمر 14 عامًا ميتًا في نفس منطقة الغابات  ، وترى الشرطة السويدية وجود صلة بين الأحداث. إحدى نظريات الشرطة هي أن الصبية قُتلوا لأنهم لم ينفذوا مهام لشبكة إجرامية، وفقًا لمعلومات SVT.



 وفيما يتعلق بقضية “ليث” ،   تم سحب المراهق ليث من قبل السوسيال السويدي بموجب قانون رعاية الأطفال و الشباب السويدي LVU  في عام 2021 بسبب أوجه القصور في رعاية عائلته له .

وتم نقله ليث عدة مرات من مركز لمركز ومن عائلة لأخرى ، وعاش وقت اختفائه في منزل عائلي تابع للسوسيال في مدينة نيكوبينغ، 




وبحسب محامي عائلة “ليث”  كافر دميروك، فقد كانت هناك عيوب خطيرة وكبيرة في منزل العائلة ولم يهتم السوسيال . حيث فشل السوسيال السويد  فشلاً ذريعاً في الإشراف على ليث. ويقول المحامي: “سنبلغ  مفتشية الرعاية السويدية بهذا  الفشل والتقصير الخطير “.

صور الصبي العراقي” ليث”



من جانب أخر يقول التلفزيون السويدي أن أحد العوامل  السيئة في حياة “ليث”  هو عودة والديه إلى العراق أثناء وجوده في  منازل السوسيال ( ويعتقد أن عائلة ليث عادت للعراق لحماية أطفالهم من السوسيال) ،   ومن بين أوجه القصور التي يشير إليها المحامي، ، عدم تواجد ليث في المدرسة لفترة طويلة دون اهتمام من العائلة البديلة أو من السوسيال ، وهو ما أشارت إليه التقارير المثيرة للقلق.



– كما لم يحصل ليث على أي تعليم أو متابعة على الإطلاق لمدة عام كامل .  ويقول محامي العائلة كان ينبغي أن تكون هذه معلومات مثيرة للقلق للغاية.   إذا لم يتمكن منزل الأسرة البديلة التابع للسوسيال من رعاية “ليث” ومن إيصال طفل إلى المدرسة في غضون عام، فيجب عليهم، في رأيي، نقل الطفل ومحاسبة العائلة ..ولكن هذا لم يحدث .




وتقول أولا سالميلا تروسيل، رئيسة قسم الأطفال والشباب في بلدية لينشوبينغ، إن لديهم تحقيقًا داخليًا مستمرًا في هذه القضية. – وتقول: – بناءً على حقيقة أنها كانت نتيجة مأساوية، نريد مراجعة ما إذا كنا قد فشلنا بأي شكل من الأشكال.

صور الصبي العراقي “ليث” وصورة لقـ.ـبره في السويد




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى