آخر الأخبار

خلاف بين دول الاتحاد الأوروبي على وقف إطلاق النار في غزة ..دول تدعم ودول لا تدعم “تعرف عليها”

يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي في قمة العاصمة البلجيكية بروكسيل اليوم الخميس ويتصدر الصراع بين إسرائيل وحماس قائمة جدول الأعمال، وواجه دول الاتحاد الأوروبي صعوبة في الاتفاق على موقف مشترك وخصوصاً فيما يتعلق بمطالب وقف إطلاق النار وطريقة رد إسرائيل على هجمات حركة حماس.




وتعد السويد واحدة من الدول التي وقفت بشكل واضح إلى جانب اسرائيل ومن المتوقع أن تتم دعوة قادة الاتحاد الأوروبي المجتمعين اليوم في المبنى الأوروبي في بروكسيل وحثهم على تقديم مساعدات عاجلة للمدنيين في غزة، لكن هناك خلاف حول طريقة تقديم هذه المساعدات لأن قادة الاتحاد الأوروبي ليسوا على استعداد للدعوة إلى وقف إطلاق النار، وبدلاً من ذلك تتم مناقشة المسميات الأكثر ليونة كتسمية هذا الدعم بالاستراحة الإنسانية أو نافذة إنسانية أو ممر انساني لتوصيل الإمدادات إلى غزة.




بعض الدول مثل النمسا وتشيكيا وفرنسا وايطاليا والسويد والدنمارك وألمانيا تعتبر هذا الأمر حساساً ويمكن اعتباره تعدياً على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ولا تدعوا لوقف إطلاق النار ، وفي أحدث مسودة للوثيقة الختامية للاجتماع دعا الزعماء إلى تقديم مساعدات إنسانية سريعة إلى المحتاجين تشمل هدنة إنسانية وهذا ما تدعوا له دول مثل إسبانيا وسلوفنيا والبرتغال والنرويج ، وترجع حيثيات هذا النقاش إلى اختلاف وجهات النظر حول كيفية رد إسرائيل على هجمات حركة حماس،




وأدلى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزت بيرل بتصريحات مماثلة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وقال إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة يتعارض مع القانون الدولي، وكان بوريل قد صرح في اجتماع طارئ بعد هجمات حركة حماس بأن قطع الكهرباء والمياه والغذاء مخالف للقانون الدولي، لكن وزير الخارجية السويدي طوبياس بيستروم يعتقد أن إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها وأن ردها كان متناسباً.





هذا ولا تزال دول الاتحاد الأوروبي غير متفقة على بعض الأمور بحيث تدين جميعها هجمات حركة حماس ويدعون الجماعة الإرهابية إلى إطلاق سراح الرهائن والاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الدولي، كما تستهدف دول الاتحاد بدء عملية السلام مع حل الدولتين.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى