مجتمع

بعد تصاعد عنف العصابات الإجرامية .. السويديين قلقون من تعرضهم لإطلاق نار أو تفجير

لم يعتاد السويديين في بلادهم على العنف والجريمة إلا خلال السنوات القلية الماضية  والتي شهدت تصاعد تدريجي لعنف العصابات الإجرامية وصلت ذروتها في صيف 2023 ، هذا الوضع الجديد جعل من بعض مناطق السويد أشبه بمناطق حرب صغيرة بين مافيا الجريمة المنظمة ، ومؤخرا أظهر استطلاع رأي  أن أكثر من 20% من المواطنين في السويد يشعرون بالخوف من تعرضهم لإطلاق نار أو تفجير نتيجة لتصاعد أعمال العنف التي ترتبط بالعصابات في البلاد.





ووفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجرته شركة ديموسكوب بالنيابة عن  صحيفة  أفتونبلادت، انقسم السويديون إلى ثلاثة أجزاء،

1-  تشعر الفئة الأولى بالقلق والخوف على مستقبل ابنائهم وأطفالهم 

2- الفئة الثانية تشعر بإن المجتمع لم يعد آمن أو مسالم ولا يمكن الوثوق بالإجراءات الأمنية

3- الفئة الثالثة تشعر  بالقلق من تعرضها أو تعرض أحد أفراد أسرهم لحادث عنف يتعلق بالعصابات.

وكشف الاستطلاع أن مستوى القلق يكون أعلى في المدن الكبرى، مثل ستوكهولم ويوتيبوري ومالمو، كما أظهر أن النساء أكثر قلقًا من الرجال بشأن العنف المنتشر.



وبالرغم من مقترحات الحكومة بزيادة استخدام كاميرات المراقبة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمكافحة الجريمة، فإن السويديين يرون بأن التعاون بين المدارس والخدمات الاجتماعية وقوات الشرطة هو الحلا الأكثر فعالية لوقف عنف العصابات، من خلال السيطرة الكاملة على المراهقين الذين يعتبرون وقوداً لهذا العفن والجريمة ، حيث يعتقد  30 % منهم أن هذا هو الإجراء الأهم للحد من حوادث إطلاق النار والانفجارات في المجتمع.




وبالإضافة إلى ذلك، يطالب السويديون أيضًا بفرض عقوبات أكثر صرامة فيما يتعلق بعنف العصابات، حيث يؤيد  50% منهم فرض عقوبات أشد قسوة كوسيلة فعالة لردع العصابات. ويشير الكثيرون أيضًا إلى أهمية زيادة عدد ضباط الشرطة وتعزيز مراقبة الحدود وهو  ما يشير إلى موافقة السويديين على المزيد من المركزية والمزيد من الإجراءات الأمنية والبوليسية .




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى