السلطات السويدية تؤكد ترحيل 26 لاجئاً عراقياً قسراً إلى العراق (مطار بغداد)
أكدت السلطات السويدية اليوم الثلاثاء صحة التقارير التي تناولت ترحيل عشرات العراقيين من طالبي اللجوء بصورة قسرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، وقد نشرت هذه المعلومات في البداية راديو إيكوت السويد.
وأوضحت السلطات السويدية ” مصلحة الهجرة والشرطة السويدية ” أن 26 مواطنًا عراقيًا تم ترحيلهم بالقوة، وأن السلطات العراقية استقبلتهم اليوم بعد وصولهم إلى مطار بغداد على متن طائرة أقلعت من مطار أرلاندا صباح الثلاثاء. وكان بين ركاب الطائرة أيضًا أفراد من خدمة النقل التابعة لمصلحة السجون والمراقبة السويدية، بالإضافة إلى عدد من ضباط الشرطة السويدية.
في السابق، لم تكن الحكومة العراقية ترغب في استقبال الأشخاص الذين تم ترحيلهم قسرًا من السويد. ولكن يبدو أن هناك تغييرًا في هذا السياق، حيث تشير معلومات من راديو إيكوت إلى استمرار المحادثات بين الجانبين بخصوص كيفية التعامل مع الأشخاص الذين لا يرغبون في العودة طوعًا إلى بلادهم.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين السويد والعراق كانت متوترة منذ الصيف الماضي، ويُعزى هذا التوتر جزئيًا إلى حوادث حرق المصحف واقتحام السفارة السويدية في بغداد.
وأكد مكتب الصحافة في وزارة الخارجية السويدية في رسالة بريد إلكتروني أن هناك حوارًا وتعاونًا مستمرًا بين البلدين في مجموعة متنوعة من المجالات، مشيرًا إلى أن المحادثات متواصلة على مستويات متعددة ورفض التعليق على تفاصيل هذه المحادثات في الوقت الحالي.