
ضحايا الجريمة في السويد : شاب ذهب لشراء البيتزا لعائلته فـ “قُتل” برصاصة خاطئة
يستمر التلفزيون السويدي في نقل قصص وقضايا عائلات ضحايا الذين لقوا مصرعهم وأغلبهم من الشباب المراهقين ، وفي تقرير جديد للتلفزيون السويدي عرضه اليوم ذكر فيه قضة عائلة فقدت ابنها المراهق في تاريخ 7 أغسطس الماضي ، ووفقاً للتقرير تغيرت حياة العائلة والأب والأم إلى الأبد بعد أن لقى أبنهم مصرعهم. فقد كان ابنهم، البالغ من العمر 21 عامًا، يتسوق عندما أصيب بالرصاص في وسط مركز سترا بالعاصمة ستوكهولم. وكان آخر ما رآه الأب وجه ابنه عندما تم نقله إلى مروحية الإسعاف.
ويقول الأب، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأنه يخشى الوقوع في المشاكل: “لم يسمحوا لي برؤيته في المستشفى كانت لحظات مؤلمة لن ولن أنساه طوال عمري فإنا اشعر أنني جسد بدون حياة بعد فقدان ابني ”.
تقرير التلفزيون السويدي عن الحادثة
ووفقاً للتقرير وقع الحادث مساء يوم 7 من أغسطس الماضي، حيث ذهب الابن لشراء بيتزا من مركز سترا حيث يسكن هو وعائلته في شقة قريبة من المركز وأثناء انتظار أفراد العائلة وصول ابنهم لتناول العشاء، لم يعود الابن ابدا … حيث سمعوا صفارات الإنذار من سيارات الإسعاف والشرطة. حينها حاولت العائلة التواصل مع ابنها على الهاتف لكن لم يجيب الابن لأنه كان أحد ضحايا الحادث الذي وقع! ، ليتوجه الأب وأسرته إلى مركز سترا ويرون ابنهم وهو ينقل على مروحية إسعاف.
ماذا حدث ؟
كان الشاب الذي لقى مصرعه والبالغ من العمر 21 عامًا قد أدين سابقًا بجرائم مخدرات بسيطة ، وكان له علاقة ببيئة الجريمة ولكن بشكل سطحي ولوقت قصير ، ووفقًا للأب، فقد ترك الابن تلك الحياة الإجرامية وسلك طريق جديد نحو الدراسة والعمل. كذلك فإن الشاب لم يكن المقصود في عليه ، كما تعتقد الشرطة أن مطلق النار كان يلاحق شخصًا آخر. لذلك يقول الأب: “لقد كان ابني في المكان الخطأ في الوقت الخطأ”.
وبعد ذلك بوقت قصير، تم اعتقال واحتجاز أربعة أشخاص. اثنان منهم تحت سن 18 عامًا. وهم محتجزين للاشتباه في المساعدة والتحريض على الشاب ، ولكن تم رفع قرار اعتقال أحدهم يوم الخميس الماضي. حيث رأى المدعي العام أنه لا داعي للاحتجاز، لكن الشبهة لا تزال قائمة.