شقيقين “مهاجرين” يخطفوا ويغتصبوا فتاة سويدية..واحكام بالسجن والطرد لهما من السويد
أدانت محكمة مالمو الابتدائية شقيقين بتهمة الاغتصاب المشدد والاختطاف في جريمة وقعت في 28 نيسان/ أبريل الماضي.
وحكمت المحكمة على الشقيق الأكبر، 25 عاماً بالسجن لمدة سبع سنوات وثلاثة أشهر، وعلى الثاني بالسجن لمدة ثلاثة أعوام وثلاثة أشهر، ودفع غرامات مالية كبيرة، ومن ثم ترحيلهما من السويد الى بلدهم سوريا.
كما أدين الشقيقان بعملية اغتصاب سابقة قاما بها في المدينة.
وكان الشقيقان قد قاما بخدع الفتاة والمضي بها الى مكان في نيسان/ 2017 وهدداها بما يشبه السلاح (حيث قام الاخوين بتهديدها بمسدس غاز شبيه بالسلاح ) .
ثما أرغماها على الدخول الى غرفة مخصصة لرمي النفايات واحتجازها لساعات طويلة تعرضت خلالها الى لاغتصاب مرات عديدة، وبقيت هناك حتى عثور الشرطة عليها.
واستندت المحكمة في حكمها على التقرير الصادر من مصلحة الطب الشرعي في أن عمر الشقيق الأصغر هو 18 عاماً وليس 16 عاماً كما كان يدعي، حيث يُنظر الى مسألة العمر على درجة كبيرة من الأهمية والتي تحدد العقوبة التي يمكن أن تنزلها المحكمة بالمدان، سواء السجن أو الطرد من البلاد.
إطلاق نار
الشرطة التي حضرت بملابس مدنية ليحضروا مكان الخطف ولتقوم الشرطة الى إطلاق النار على ساق الشقيق الأكبر عند قيامها بتحرير الفتاة المختطفة
وحاول الشقيقان ابتزاز صديقة الفتاة التي قاما باغتصابها والحصول منها على مبلغ لا يقل عن 20000 كرون.
وقال ستيفان لوندغرين محامي الشقيق الأصغر لوكالة الأنباء السويدية، إن موكله لم يكن على دراية بانه كان هناك ابتزاز، لذلك من المتوقع أن يستأنف قرار المحكمة.
وأوضح، أن من غير المألوف جداً طرد شخص من البلاد لديه تصريح بالإقامة الدائمة وعمره دون 18 عاماً، لذا أتوقع أن يجري تغيير سيحدث في حكم محكمة الاستئناف.