الحكومة السويدية تعلن عن الجهات المتورطة في حملات التضليل والتشويه ضد السويد
في تطور مهم، كشفت الحكومة السويدية في مؤتمر صحفي شارك فيه وزير الدفاع المدني السويدي كارل-أوسكار بوهلين، أن السويد تتعرض لحملات إعلامية مضللة تقف خلفها عدة جهات خارجية، وفي مقدمتها روسيا وإيران مشيراً إن هذه هي الجهات الأساسية التي تمول وتقود حملة التضليل والتصعيد ضد السويد في أزمة السوسيال وأطفال المسلمين وأزمة حرق القرآن ؟
وأضاف وزير الدفاع المدني السويدي ، إنه وبناءً على ذلك قررت الحكومة السويدية بزيادة تمويل وتوسيع مهام “هيئة الدفاع النفسي السويدية ” بمقدار 8 ملايين كرونة سنويًا خلال الفترة ما بين 2024 و2026. بهدف مواجهة هذه الحملات الإعلامية المضللة التي تستهدف السويد وأمنها وسمعتها الدولية.
كما أوضح وزير الدفاع المدني السويدي ، أن إيران قد أصبحت واحدة من هذه الجهات الفعالة ، مشيرًا إلى وجود أدلة تشير إلى ارتباطها بحملات إعلامية تستهدف بث الشكوك حول السويد.
بالنسبة لأحداث حرق المصحف، أشار بوهلين إلى أن هذه الأحداث غالبًا ما تنفذ من قبل أفراد ليس لديهم صلة وثيقة بالمجتمع السويدي، وأنها تُقدم بشكل مغلوط على الساحة الدولية. وأكد أن الحكومة والشرطة لا تتخذان موقفًا تجاه التعبيرات السياسية أو حتى أحداث حرق المصحف.