رئيس لجنة العدل البرلمانية: المعارضة السويدية تنفذ سياسات الإسلاميين في السويد
بعد مطالب بغثالته من رئاسة لجنة العدل في البرلمان السويدي ردّ رئيس لجنة العدل ، المتطرف اليميني ريكارد يومسهوف، على دعوات أحزاب المعارضة لإقالته ، متهماً هذه الأحزاب بإنها تعمل بدعم الإسلاميين وتحاول تنفيذ أهداف ما أسماها بــ”القوى الإسلامية في السويد”.
وقال يومسهوف في تصريح لوكالة الأنباء السويدية TT “ في الوقت الحالي تحتاج السويد إلى الوحدة والاستقرار ، ولكن نحن نرى أن المعارضة تحاول نشر الفوضى وزيادة الصراعات والانقسام لمصلحتها الخاصة ومصلحة إسلاميين .. وهذا مرفوض ”.
وأضاف “بدلاً من المطالبة بإقالتي كسياسي أدعم الديمقراطية وحرية التعبير ضد القوى الإسلامية، يجب قف الفوضى التي ينشرها كل من الحزب الاشتراكي والبيئة والوسط واليسار يجب عليهم التوقف عن تنفيذ سياساتهم، وتحمل المسؤولية عن الوضع الذي خلقوه بأنفسهم.” وكان يومسهوف المثير للجدل، خرح بتصاريح دعا فيها إلى الاستمرار بحرق المصحف وهاجم الدين الإسلامي والرسول، كما هاجم وزير الخارجية ورئيس الحكومة السويدي بسبب مواقفهما المنددة بحرق المصحف.
الجدير بالذكر أحزاب المعارضة السويدية الأربعة وفي مقدمتهم زعيمة حزب الاشتراكيين ماجدلينا اندرشون ، أعلنت انها ستطلب الصويت لعزل يومسهوف خلال الاجتماع المقبل للجنة العدل البرلمانية.
ولا تحظى المعارضة بالأصوات الكافية لعزله، ولذلك يشكل مطلبها ضغطاً على أحزاب الحكومة الثلاث، المحافظين والمسيحي الديمقراطي والليبرالي، للسير معها وإسقاط يومسهوف.
