تضخم أقل ولكن الأسعار مرتفعة – هذا رأي بعض تجار ستوكهولم المتاجر الشرقية
بعد ازدياد حجم التضخم بشكل كبير العام الماضي أدى ذلك إلى ارتفاعات بالأسعار، ولكن خلال الأشهر الماضية انخفض مستوى التضخم ولكن لا تزال الأسعار مرتفعة. وعندما نتحدث عن المتاجر الشرقية فأنت أمام نظامين ، الأول بضائع مقبولة بأسعار مرتفعة للغاية أو الخيار الثاني بضائع رخيصة ولكن جودة سيئة ومجهولة وربما منتهية الصلاحية ..
زرنا عدداً من المحال التجارية في بلدية سودرتاليا في العاصمة السويدية ستوكهولم والتقينا بأصحابها للاطلاع على آراء بعضهم.
مارك ديلو صاحب أحد المحال التجارية في سودرتاليا اشتكى من الوضع العام حيث قال: أن الوضع متدني والناس تخاف من الوضع الاقتصادي في السويد، والجو سيء في السويد والناس تخرج في الصيف ورزقنا على من المواطنين الذين لا يملكون المال حاليا.
-مارك اعتبر أن سبب استمرار غلاء الأسعار يعود إلى وضع تجار الجملة الأسعار على مزاجهم الخاص. لنفرض سعر الكيلو 8 كرونات السنة الماضية والسنة الحالية ب 13-14 كرونة لأنه لا يوجد رقابة لذلك يجب أن يكون هناك رقابة بالأسعار.
-ماريا وهي صاحبة أحد المحلات التجارية في سودرتاليا أيضاً توافق مارك وجهة نظره نوعاً ما حيث عبرت عن رأيها قائلة: فعندما ارتفعت الأسعار خف العمل وقل شراء الناس وتسوقهم وأصبحوا يشترون الضروري فقط والشراء في فصل الصيف يقل أيضاً لأن الناس تكون مسافرة.
التضخم انخفض لكن ما زالت الأسعار مرتفعة فما هو السبب؟
ماري : لأن التجار لم تخفض الأسعار كما هي حال التجار الشرقيين الذين يرفعون الأسعار أكثر وأكثر. نحن نشتري السلع التي يريدها الزبائن ، والسلع الشرقية ترتفع سعرها .
متى يرتفع الشراء لديكم.
في فص الشتاء يصبح العمل أكثر.
سمير في سودرتاليا اجتمع مع مارك وماريا بأن الوضع العام للعمل سيء جدا في السويد وصعب خاصة خلال فصل الصيف ولكن كان لديه وجهة نظر أخرى عن سبب ارتفاع الأسعار.
الأسعار غالية الجميع حجته الشحن والديزل اليوم يمكن مشاهدته على الشاشة 24 كرونة للديزل فكيف يمكن للأسعار أن تنخفض، لذلك لن تنخفض الأسعار. والمشكلة لن تنحل إلا برفع الرواتب أو تنزيل الأسعار والتضخم عالمي وزيادة الأسعار عالمية.