أعضاء وقياديين حزب سفاريا ديمقارطنا ” لن نمرر أي اقتراح لمنع حرق المصحف”
تخطط الحكومة السويدية حالياً لإجراءات جديدة تتعلق بتغييرات على قانون النظام العام الذي يسمح بالتظاهر وحرق الكتب المقدسة وأعلام الدول ، وذلك بعد سلسلة من حوادث حرق المصحف التي شهدتها البلاد خلال فصل الصيف الحالي.
يأتي هذا التحرك في ضوء تزايد التوترات والتهديدات التي تشكلها تلك الأحداث للأمن الوطني وللعلاقات الدبلوماسية للحكومة السويدية.
ولكن حزب سفاريا ديمقارطنا اليمين المتطرف أعلن عن نيته رفض وتعطيل أي قرار لتعديل القانون أو لحظر حرق الكتب المقدسة ، ويمتلك الحزب 20% من مقاعد البرلمان السويدية كما إنه يمتلك السيطرة على كتلة أحزاب الحكومة التي لديها 51 % من مقاعد البرلمان السويدي .
و أعرب بعض أعضاء البرلمان عن حزب سفاريا ديمقارطنا عن رفضهم الشديد لهذه الاقتراحات المتعلقة بتعديل القانون. وعلّق النائب رشيد فريفار وهو سويدي من أصول إيرانية على هذا السياق قائلاً “سأدافع بكل قوة عن التشريعات الحالية التي تنظم هذه المسائل وسوف نرفض أي قرار لحظر حرق الكتب المقدسة “.
على الرغم من عدم التصريحات العلنية من قيادة حزب ديمقراطي السويد حول هذه القضية، يشير تقرير التلفزيون السويدي إلى وجود معارضة قوية داخل الحزب للتعديلات المقترحة. وقد أشار بعض أعضاء الحزب الديمقراطيين إلى أنهم لن يسمحوا بتمرير تلك التعديلات.
من جهة أخرى، أكدت زعيمة مجموعة الديمقراطيين السويديين في البرلمان، ليندا ليندبرغ، أن الحزب سيصدر موقفه الرسمي بخصوص تعديل الدستور حينما يتوفر لديهم رسالة محددة تبلغها للجمهور حول موقفهم من هذا الموضوع.