العاصمة السويدية ستوكهولم تتحضّر لأكبر مسيرة “للفخر” في شمال أوروبا ” والشرطة تبدأ تأمين المسيرات
تستعد العاصمة ستوكهولم لاستضافة أكبر مسيرة الفخر ” المثلية” في شمال أوروبا ، والمعروفة باسم “برايد ستوكهولم” في نهاية هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يشارك فيها مئات آلاف الأشخاص، في وقت يشهد فيه السويد تحديات أمنية متزايدة.
وكان أسبوع “برايد ستوكهولم” قد بدء فعلا يوم الاثنين الماضي وهو أسبوع للفعليات والانشطة ولكن حاليا يتم الاستعداد لأكبر مسيرة فخر في دول الشمال الأوروبي، ومن المقرر أن تجري المسيرة الأضخم يوم السبت المقبل. وتتوقع السلطات مشاركة نحو 50 ألف شخص في المسيرة نفسها، بينما يُتوقع حضور نصف مليون شخص للاحتفالات الضخمة المصاحبة.
وفي ظل هذه الاحتفالات، طمأنت شرطة ستوكهولم المواطنين بأنه لا يوجد تهديدات عالية ضد الحدث نفسه، وأكدت أن المهرجان ليس هدفًا لأي هجمات.
وأكدت الشرطة أن جميع أفرادها على أهبة الاستعداد، ويتم التنسيق الكامل مع الجهات الأمنية الأخرى لضمان عدم حدوث أي أعمال عنف أو استفزازات خلال الفعاليات.
من جهته، أشار المسؤول عن مسيرات “برايد ستوكهولم”، السويدي فريدريك ساويستول، إلى ارتفاع خطاب الكراهية ضد المثليين ، مشيرًا إلى أنه يرجع ذلك إلى تأثير الحرب الثقافية المستوردة من الولايات المتحدة، إضافةً إلى التهديدات المرتبطة بالمتطرفين الإسلاميين. وأكد أن هذه التهديدات والكراهية ليست جديدة، وتُعد هذه المسيرة هذا العام ذكرىً مميزة، حيث يحتفل الناس بمرور 25 عامًا على بدء هذا الحدث التاريخي الهام.