محكمة مالمو تصدر حكماً بإدانة الناشطة السويدية غريتا تونبيري بتهمة انتهاك النظام والقانون (تفاصيل الحُكم)
صدر اليوم حكمٌ من محكمة مالمو بإدانة الناشطة البيئية الشهيرة غريتا تونبيري بتهمة انتهاك النظام والقانون السويدي . وجاء هذا الحكم أنا غريتا وأخرون قاموا بأغلاق الطريق أمام شاحنات نفط في ميناء مالمو في التاسع عشر من يونيو الماضي 2023 وقاموا بأفعال مشابهة في عدة مناطق أدت لانتهاك النظام والقانون.
وقد فُرضت على تونبيري عقوبة غرامة يومية لمدة 60 يوم بمعدل 524 كرون بناءً على حكم المحكمة. وأفادت الناشطة الشابة أنها اتخذت هذا الإجراء لأنها تؤمن أن أزمة المناخ تشكل تهديدًا حقيقيًا على الأرواح. في المحكمة ، سألت غريتا المحكمة عما يعتقد أنه يجب على الناس فعله لوقف أزمة المناخ.
لم يكن لدى المحكمة إجابة. وقالوا نحن هنا لتطبيق القانون فقط
غريتا في انتظار قرار المحكمة
بعد ساعات قليلة من صدور الحكم ، احتجت غريتا ثونبرج مرة أخرى. جلست هي وعدة أشخاص آخرين في الميناء.
أرادوا منع الشاحنات من الوصول. جاءت الشرطة وأخذتهم بعيدًا. وتم تحرير بلاغ جديد ضد غريتا وزملائها !
غريتا تونبيري هي ناشطة بيئية شابة أشتهرت عالميًا بنضالها ونشاطاتها في مجال حماية البيئة والتصدي لتغير المناخ. منذ صغرها، كانت تونبيري تهتم بالقضايا البيئية وتسعى جاهدة للتوعية بأهمية المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية.
غريتا بعد صدور الحُكم ضدها
بدأت تونبيري نشاطها كناشطة بيئية في سن مبكرة حيث كانت تقوم بالاعتصام أمام البرلمان السويدي وتنظم مظاهرات للمطالبة باتخاذ إجراءات فورية لمواجهة تغير المناخ وتقليل الانبعاثات الضارة. اشتهرت بخطابها العاطفي والمؤثر في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في عام 2019، الذي لقبته بـ “كيف يجرؤون!”، ومنذ ذلك الحين أصبحت شخصيةً بارزة في النقاش العالمي حول البيئة والمناخ.
تونبيري قامت بعدة رحلات نقلتها حول العالم للمشاركة في فعاليات بيئية ومناخية ولتوجيه رسالتها القوية إلى الزعماء العالميين بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة للحفاظ على كوكب الأرض ومستقبل الأجيال القادمة. تُعَد تونبيري رمزًا للأجيال الشابة الملتزمة بالعمل من أجل التغيير الإيجابي في مجال البيئة والمناخ.