كييف وموسكو تتبادلان الاتهام بقصف كنيسة تاريخية بأوديسا.
الاشتباكات تتواصل بين أوكرانيا وروسيا، حيث تم تبادل الاتهامات بشأن قصف كنيسة تاريخية في مدينة أوديسا جنوب غربي أوكرانيا. زعمت أوكرانيا أن الكنيسة تعرضت لقصف روسي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 20 آخرين. وذكرت الإدارة العسكرية لأوديسا أن الكاتدرائية التاريخية “سباسو-بريوبراجينسكي” تضررت بشدة.
وبالإضافة إلى ذلك، صرح وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن بأن أوكرانيا استرجعت حوالي 50% من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022. وأكد أن الهجوم الأوكراني المضاد سيستمر لفترة طويلة ولن ينتهي خلال أسابيع قليلة.
المتحدث باسم قيادة عمليات الجنوب في الجيش الأوكراني أفاد بوقوع القصف الروسي على مدينة أوديسا، بينما نفت وزارة الدفاع الروسية استهداف الكاتدرائية وقالت إن ما ضرب البناء هو على الأرجح صاروخ أوكراني مضاد للطائرات.
علاوة على ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن التزام بلاده بالرد على ما وصفه بالهجوم الروسي الإرهابي على أوديسا. بينما أشارت الأنباء إلى ضغوط على الإدارة الأميركية لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى لتعزيز قدرتها على مواجهة الهجمات.
مع استمرار التوتر بين الجانبين، تبقى الأوضاع متقلبة ومتغيرة على الأرض، مما يجعل الوضع صعب التنبؤ به في المستقبل القريب.