الجيش الأوكراني يحذر من “موسم الانفجارات” في القرم، وموسكو ترفع حالة التأهب
في تطورات اليوم السبت، أعلن الجيش الأوكراني أن “موسم الانفجارات” قد حان في شبه جزيرة القرم. وتزامناً مع ذلك، رفعت موسكو حالة التأهب القصوى تحسبًا لوقوع حوادث في القرم وعلى الجسر الذي يربطها بالأراضي الروسية. هذا ونقلت صحيفة أميركية عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن تمسكت في الوقت الحالي برفض تزويد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى.
ناتاليا هومينيوك، المتحدثة باسم قيادة عمليات الجنوب في الجيش الأوكراني، أكدت أنها ستواصل قصف خطوط إمداد القوات الروسية في شبه جزيرة القرم. وأوضحت أن بلادها ارتبطت بتحذير سابق بأن “موسم الانفجارات” قد حان في القرم.
وفي سياق متصل، أعلنت القوات الأوكرانية أنها نفذت هجومًا على مستودعي أسلحة ونفط تابعين للجيش الروسي في منطقة كراسنوجفارديسكي وسط شبه جزيرة القرم. حيث أكد حاكم القرم الموالي لروسيا، سيرغي أكسينوف، حدوث الهجوم، لكنه أشار إلى أنه لم يؤدي إلى وقوع إصابات.
من ناحية أخرى، في تطور متعلق بقضية تزويد أوكرانيا بصواريخ “أتاكمز”، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تصر على عدم تزويد أوكرانيا بتلك الصواريخ حتى الآن. ويأتي ذلك رغم وجود ضغوط من أعضاء الكونغرس وطلبات من كييف. ويعزى قلق البنتاغون من إمكانية تقليص جاهزية الجيش الأميركي في نزاع محتمل في المستقبل إذا تم إرسال هذه الصواريخ إلى أوكرانيا.
وفي سياق آخر، نسب نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي كونستانتين كوساتشوف مسؤولية مقتل الصحفي الروسي روستيسلاف جورافلوف في انفجار قنبلة عنقودية في مقاطعة زاباروجيا جنوب شرقي أوكرانيا إلى كل من أوكرانيا والولايات المتحدة. ودعا كوساتشوف إلى معاقبة المسؤولين عن ذلك الحادث.
يُشار إلى أن قسمًا من الولايات المتحدة أكد في يوليو الماضي تزويد أوكرانيا بقنابل عنقودية ضمن حزمة مساعدات أمنية بقيمة 800 مليون دولار.