السويدي ويليام يعزل نفسه في غابة بالسويد بسبب حالة مرضية نادرة وغريبة !
لمدة 13 عامًا، عاش السويدي ويليام وحيدًا في الغابة في كوخ مهجور بدون أي أجهزة كهربائية ولا كهرباء . كان يرتدي قبعة عملاقة مصنوعة من رقائق معدنية مخصصة لحالته ومغطاة بأقمشة مخيوطة بخيوط معدنية. ولكن لماذا ؟
ويليام، كان إنسان طبيعي وكان يعمل أمين المكتبة، ولكن فجأة تغيرت حياته ليصبح وحيداً منعزلاً يعيش على حافة الغابة منذ عام 2010، وحتى يومنا هذا ، يعيش في منزل مبني من الألمنيوم لحماية نفسه من الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يعتقد أنه حساس له. فحالة ويليام تم تشخيصها بحالة مرضية نادرة ، حيث يعتقد إنه تعرض أثناء عمله بمدينة مورا شمال السويد، حيث تعرض لمستويات عالية من الإشعاع.
ويليام،
اليوم يجب على ويليام أن يعيش بدون استعماله لكافة الوسائل التكنولوجية والآلات الكهربائية، لا يمكن استخدام الراديو ولا الكمبيوتر ولا مشاهدة التلفاز أو الميكرويف، ولا الهاتف المحمول. ويستعمل الهاتف الثابت للتواصل مع أقربائه وأصدقائه.
ويليام، قبل أن يصاب الحالة المرضية النادرة
وعلى الرغم من حالته، يعمل ويليام حالياً على كتاب عن تجربته باستخدام الآلة الكاتبة، ويحلم بالانتقال إلى مدينة مالمو، وإنشاء أسرة صغيرة هناك.
طبياً وعلمياً لا يعترف بحالة ويليام، ولكنه تم تشخيصه بما يعرف بحالة فرط الحساسية الكهرومغناطيسية (EHS)، والتي لا يمكن اثباتها أو تشخيصها أو علاجها..
ويليام،
يعيش حاليا ويليام في كوخ تم بناؤها على حافة الغابة عندما تفاقمت أعراضه. الكوخ به تأسيسات كهربائية ولكن بدون توصيل تيار كهربائي ، و يحتوي على غرفة صغيرة تقريبًا، مغطاة بالألمنيوم. هنا يرتدي ويليام قبعة ضخمة مصنوعة من رقائق معدنية ومغطاة بأقمشة مخيوطة بخيوط معدنية. ” كذلك جدران الكوخ مغطاة بالألمنيوم، وفوق النوافذ يوجد ناموسية معدنية تشبهها”، يشرح ويليام. هذا بإنه ضروري لصد الموجات الكهرومغناطيسية التي قد يتعرض لها …
ويليام،
ويقول ويليام ما أشعر به هو مثل صعقات كهربائية تضرب جسدي ونغزات في الرأس وحالة من الصعق الداخلي في الرأس واليد والقدم لا يمكن تحملها بشكل عام، نادرًا ما يرتدي ويليام ملابسه، باستثناء الصور التي التقطتها صحيفة Aftonbladet. ، ويقول إنه إذا تعرض أو أقترب من مناطق بها كهرباء أو أي تيار كهرومغناطيسي سيكون مثل الصاعقة في جسده . .
ويليام،
وفي النهاية، يتساءل ويليام لماذا لا يمكن للناس أن يروا وجود فرط الحساسية الكهربائية تمامًا كما يرونه في الحيوانات. يشير إلى أن الإشعاع الكهرومغناطيسي النبضي يستخدم لصد الفئران، ويتساءل لماذا لا يكون هذا الأمر مماثلًا بالنسبة لبعض البشر.
على الرغم من التحديات والتوترات، يواصل ويليام كتابة كتابه على ’الة كاتبة قديمة وليس جهاز كمبيوتر ويسعى لتحقيق أحلامه. ويعتبر تجربته قصة ملهمة يرغب في مشاركتها مع الآخرين.
هكذا، يستمر ويليام في العيش في هذه الغابة المنعزلة، يكتب قصته ويتطلع إلى المستقبل بأمل وتفاؤل.
شاهد فيديو ويليام
ج