تحقيق يؤكد: سقوط الأم وابنها من السفينة المتجهة للسويد ووفاتهم لم يكن حادثاً وإنما جريمة
“تم الإعلان اليوم عن نتائج التحقيق الأولي من قبل السلطات الدنماركية في حادثة وفاة أم وابنها غرقاً بعد أن سقطا من سفينة كانت في رحلة بحرية من السويد إلى بولندا.
ووفقاً لراديو السويد فإن أن اللجنة المشرفة على تحقيق الحادثة أكدت أن هذا الحادث لم يكن مجرد صدفة، بل كان عملاً متعمدًا وهو بذلك جريمة .
ووفقاً للتحقيقات الأولية، فإن تسجيلات كاميرات المراقبة واستعراض شهادات الشهود ، فإنه من الواضح أن هذا الحادث لم يكن حادثة عرضية وإنما جريمة . وتم فتح تحقيق م في بولند حول الحادث ، بينما بدأت السويد تحقيقًا أوليًا في جريمة القتل.
كما أن السفينة المعنية هي Stena Spirit، وهي تحمل علم الدنمارك ومسجلة فيها، وبالتالي تخضع لتحقيق اللجنة الدنماركية المعنية بالحوادث.
الأم والطفل كانوا يحملون الجنسية البولندية وكان متجهين للسويد ، وتقارير إعلامية تشير إلى أن الأم قامت بإلقاء طفلها من السفينة ثم قفزت هي بنفسها لتنهي حياتها وبالتالي فإن ما حدث هو انتحار للأم وفي نفس الوقت جريمة قتل ضد الطفل.”