قضايا وتحقيقات

الشرطة السويدية تكشف زيجات مزيفة، وإعانات غير مشروعة ضمن شبكة احتيال في السويد

كشفت الشرطة السويدية عن استخدام شبكة من أشخاص يتحدثون الروسية في السويد للزواج المزيف بهدف ارتكاب جرائم تسجيل سكاني والاحتيال على إعانات المرض والمعاشات التقاعدية. الشرطة قامت بمراقبة هذه الشبكة سراً لمدة عام حسب ما أفاد بودكاست كريم بيتريه في الإذاعة السويدية.




تم رصد وصول الأشخاص الناطقين بالروسية والذين يحملون الجنسية الأوروبية إلى السويد، حيث قدمت الشبكة المساعدة في تسجيلهم رسمياً لدى الهيئات والمؤسسات السويدية وضمان حصولهم على حسابات بنكية سويدية. 



وتقول الشرطة السويدية إن الشبكة توفر زيجات من فتيات من أصول مهاجرة يقدمون خدمات من مرة واحدة أو مرتين للزواج الوهمي لغرض ترتيبات الإقامة ويكونوا مستوفيات للشروط مثل العملات في النوادي الليلية والعاملات في وظائف ضعيفة الأجر



ورصدت الشرطة حفلات الزفاف التي تمت لاثبات حالة الزواج ،  ورحلات المطارات، وخلصت نتائج المراقبة السرية إلى وصول ما بين خمسة إلى عشرة أشخاص أسبوعياً إلى السويد وتسجيل أنفسهم رسمياً والمشاركة في فعاليات الزواج المزيف.




ستيفان دين يعمل لدى قسم العمليات الوطنية نوى وقال للإذاعة السويدية بأن كل جزء في عملية الزواج غير حقيقي لأنهم يعودون إلى بلدانهم بعد ذلك.




يعود الأشخاص بعد ذلك إلى بلدانهم ولكنهم يتركون هوياتهم في السويد مع حسابات مصرفية وهويات رقمية وعناوين سكن رسمي. يمكن لشبكات استخدام الهويات مثلاً للحصول على أموال من نظام الرعاية الاجتماعية كإعانات المرض والمعاشات التقاعدية بل وأيضاً لتأسيس شركات وغسيل أموال.




تجرى حالياً محاكمتان في ستوكهولم حيث يواجه ظهور رجلان مرتبطان بالشبكات التي تتحدث الروسية بتهمة غسيل مبلغ إجمالي قدره مئة وثمانين مليون كرونة سويدية من خلال شركات مختلفة، هذا وينكر الرجلان ارتكاب أية جرائم.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى