قصص المهاجرين واللاجئينقضايا اللجوء

الهجرة السويدية تقرر حجز وترحيل عائلة لاجئة في السويد منذ 10 سنوات “حملة تضامن مع العائلة”

قضايا المهاجرين في السويد الكثير منها مأساوي حيث يظل الكثير من المهاجرين بدون إقامات لهم ولأطفالهم ويستمرون لسنوات طويلة بهذا الشكل خارج حدود المجتمع ، من هذه القضايا مع عرضه التلفزيون السويدي لقصة   عائلة عاشت في السويد حوالي 10 سنوات وأصبح لدى أفرادها وظائف دائمة في الرعاية الصحية  بل وتوفي بعض أفراد العائلة ولهم وقبرين لفردين من العائلة.




وكانت العائلة التي تحمل الجنسية الصربية  جاءت السويد قبل نحو 10 سنوات   وتقدمت بطلب لجوء في السويد بدعوى التعرض للاضطهاد. وتنقلت من غريستورب إلى يوتيبوري لتستقر أخيراً في ليدشوبينغ ، وخلال الـ10 سنوات كبر الأطفال وعمل أفراد العائلة في وظائف وتوفي اثنين من العائلة ـ ومنذ سنة شهور مضت استلمت العائلة خطاب من الشرطة السويدية يحذرهم أن لديهم 6 أشهر لمغادرة البلاد.




قصة العائلة أثارت اهتمام التلفزيون السويدي الذي أجرى قام بمقابلة العائلة وتحدث  مع أختين من أفرادها. وقالت الابنة أرنيلا كالاتش “ لا استطيع أن أصف وضعنا وأحوالنا ، أنا حزينة جداً. إنه شعور غير إنساني إطلاقاً في بلداً مثل السويد يستقبل الجميع ”.

الأخوات الثلاثة بينما الأم تعالج من مرض نفسي والأب والأخت الكبرى توفوا 




ووفقا للتلفزيون السويدي ، فإن  العائلة  جاءت السويد وعددهم  6 أشخاص، الأب والأم  وأربع بنات، لكن توفي  الأب بمرض السرطان، وتوفيت الابنة الكبرى مقتولة إثر اختفائها قبل حوالي سنة. فيما أصيبت الأم بمرض نفسي بسبب هذه الحادثة.



وكانت مصلحة الهجرة أصدرت قرار ترحيل بحق العائلة في العام 2014 لعدم استيفائها شروط اللجوء، لكن حدث ان الاب كان مريض بالسرطان وتأخر التسفير ، ثم توفي الأب ودخول الأم للعلاج النفسي، منع تنفيذ قرار الترحيل حتي يتم تقييم القضية مرة أخرى بعد ظهور مستجدات جديدة بوفاة الاب ومرض الأم . فيما جرى وضع الأطفال في دور رعاية تابع للسوسيال في منطقة غريستورب.

صورة الأخت الكبيرة التي توفت في جريمة ، وقد نقلنا قصتها سابقا 




  في العام 2018 تم إعادة فتح ملف اللجوء مرة أخرى للعائلة بشكل قانوني ، ولكن حصلت العائلة في 2022 على قرار نهائي بالطرد والتسفير وقرار غير قابل للاستئناف 

تقول الابنة إيلدا “نحن عائلة حسنة السيرة ولدينا وظائف دائمة وندفع الضرائب ونتحدث السويدية بطلاقة  ، كما أننا أصبحنا جزءاً من المجتمع ومن غير المفهوم كييف لا يوجد أي مادة بالقانون تصحح وضعنا بعد 10 سنوات عشنا فيها بالسويد ”.

 


  مصلحة الهجرة ثالت إنها لا تعلق على القضايا الفردية ، و إنها تنطبق القانون بترحيل العائلة لعدم إيفائها بمتطلبات الحصول على اللجوء ، مشيرة إلى أن الامر استغرق 10 سنوات لأن الأسرة استأنفت قرارين بالترحيل، في العامين 2014 و 2018.   “إنه أمر مأسوي جداً أن يفقدوا أفراداً من أسرتهم، لكن هذا ليس سبباً يجعل المرء يحصل على تصريح إقامة في السويد”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى