زلاتان يعتزل كرة القدم .. والصحافة السويدية ” كان ذكي ورائع وقاسي مع الصحافة السويدية”
لقد حان الوقت لتوديع لكرة القدم …. وداعا لكرة القدم ، هكذا كان تصريح زلاتان إبراهيموفيتش في ملعب ميلان الإيطالي، بينما هتفت الجماهير في ملعب ميلان الليلة الماضية “زلاتان ..ولاتان ” مع انتهاء المباراة النهائية بالدوري.
وهكذا اسدل الستار على رحلة اللاعب السويدي المثير للجدل زلاتان ، فــ بعد أكثر من عشرين عاما كلاعب كرة قدم محترف قرر زلاتان إبراهيموفيتش البالغ من العمر 41 عاما الاعتزال، أمر لم يكشفه لأحد من قبل ولا حتى لعائلته. لم يكن أحد يعلم بهذا القرار لذلك لم أتمكن من شرحه بطريقة أخرى، أردت أن يعرف الجميع في وقت واحد. ووصفته الصحافة السويدية باللاعب الذكي والرائع ، والقاسي على الصحفيين والإعلاميين
نشأ زلاتان إبراهيموفياش في منطقة روسن جورد بمدينة مالمو وهي منطقة تشتهر بالضعف الاقتصادي والاجتماعي ، وولد لابوين مهاجرين من البوسنة ، وعاش طفولة بضغوط معيشية وكان منتقد بشده للمجتمع السويدي حيث اعتبر إن كرة القدم انقذته من مستقبل أسود كانت ينتظره في شوارع مدينة مالمو السويدية .
وحصل زلاتان على حذاء كرة القدم الأول عندما كان في الخامسة عشر من عمره. عندما كان في السابعة من عمره بدأ اللعب مع نادي مالمو ايه، وعندما كان عمره 13 عاما تم ضمه لفريق مالمو أف أف عام 1994، منذ ذلك الحين لعب مع منتخب السويد في العديد من البطولات، وكان محترفا في عدد من الفرق الدلية الكبرى مثل أياكس ويوفنتوس وانترو برشلونة وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد ولوس أنجلوس جالاكسي وميلانو.
سجل 62 هدفا للمنتخب الوطني وما مجموعة 600 هدف تقريبا خلال مسيرته الرياضية. فاز بالكرة الذهبية السويدية 12 مرة وفاز 12 لقب دوري في أربع دول وعدة بطولات، ولكن بعد 22 عاما كلاعب محترف يعلن اعتزاله الآن ميلان لم يمدد عقده. بالكاد أستطيع التنفس، قال والدموع في عينيه قبل أن يأخذ لفة حول الملعب ويشكر جماهير ميلان.
وعندما سئل عما سوف يفعله الآن أجاب بأنه يجب أن يمنح الوقت ليشعر كيف تكون الحياة دون كرة القدم، سأستمتع فقط بالموقف وآخذ وقتي وأستوعب كل ما قمت به. لذلك يوما ما أستمتع بالحياة وأشعر بما تكون عليه الحياة دون كرة القدم.
إقراء ايضا
زلاتان ابراهيموفيتش : لا أنتمي لأي مكان ولم يكن مرحب بي بالسويد .. وزوجتي لا تتحمل صوري بالمنزل!