محكمة سويدية تُصدر أحكام بالسجن ضد والدين أجبرا إبنتهما على الزواج قسريا !
أصدرت محكمة سويدية أحكام بالسجن ضد والدين من اصول “كردستان العراق” في فيستروس أجبرا إبنتهما البالغة من العمر 19 عاماً على الزواج قسراً.
ويعد الحكم الثاني من نوعه الصادر عن المحاكم السويدية بخصوص الزواج القسري بين المهاجرون من اصول شرقية و الذي يثير جدلاً واسعاً بين السياسيين في البلاد.
وأُدين الأب بالسجن لمدة سنة وأربعة أشهر بتهمة إرغام إبنته على الزواج قسريا من ابن عمها وتسفيرها الي كردستان العراق قسريا لاتمام الزواج … ، فيما أدينت الأم بالسجن لمدة عام كامل لدعم ومساعدة الزوج .
وجاء الحكم رغم إنكار الوالدين قيامها بإرغام إبنتهما على الزواج.
رواية صادقة!
ووجدت المحكمة أن الأبنة تمكنت من سرد قصتها بالكامل بشكل موثوق بعيد عن إرتكاب الأخطاء والتناقضات وأن الإعتقادات حول أن تكون الأبنة قد تعمدت إدانة والديها غير محتملة، بل وعلى العكس من ذلك، رأت المحكمة أن الوالدين لم يتمكنا من تقديم نفس الإنطباع الموثوق به على الإطلاق، وبدلاً عن ذلك أرادوا الإنتقاص من أهمية الشرف في الأسرة.
وذكرت المحكمة، أن السبب في رغبة الوالدين بتزويج إبنتهما قسراً هو بسبب علاقة بدأتها إبنتهما قبل ثلاثة أعوام مع شاب في السويد من نفس عمرها ، وفكر الوالدان في إعادة شرفها بالزواج من أبن عمها في كردستان.
“تزوجت لأتجنب الضرب” !
وذكرت الفتاة من خلال وصلها بالمحكمة من موقع غير معروف تقيم فيه الآن أنها قبلت بالزواج تجنباً من تعرضها للضرب.
لكنها في الوقت نفسه، إتصلت بممثلي جمعية “لن ننسى أبداً بيلا وفاطيما” ومن خلال سناب شات ساعدوها في التخطيط للسفر الى السويد مرة ثانية، ساعدها في ذلك شقيقها.
وأخيراً كتبت المحكمة، أن الفتاة لم تبدو مطلقاً سعيدة ومرتاحة في الفلم الذي يصور زفافها والذي تم عرضه خلال جلسة الإستماع الرئيسية، ووجدت أن الفتاة لم تقرر الزواج بفعل إرادتها الحرة بل أرغمت على فعل ذلك.
وحكمت المحكمة على الوالد أيضاً بتهمة الإساءة الى إبنته بعد أن قام بالبصق عليها ومناداتها بالعاهرة مرات عدة.