مجتمع

الشرطة السويدية تبدأ التحقيق في وفاة “مها” في عيادة للتجميل بمالمو ” طبيب التخدير ليس طبيب!”

قررت  الشرطة  السويدية التحقيق في وفاة مها قدروة  البالغة من العمر 49 عاماً ، حيث توفيت في عيادة طبية خاصة ببلدية مالمو جنوب السويد ،  مها توفيت بعد أن أجريت لها عملية جراحية  توصف بالبسيطة، في عيادة التجميل خلال شهر مارس آذار المنصرم. .. وجاء قرار الشرطة السويدية بعد تقرير أثبت أن سبب الوفاة هو التخدير ، وأن الطبيب الذي خدر “مها” ليس طبيب من الأساس!



وقررت الشرطة السويدية تقييم الحادث كجريمة يمكن التحقيق فيه لمعرفة من المتسبب في وفاة مها قدورة ، حيث لا يزال من غير الواضح سبب وفاتها.



وكانت مها تعرضت  لسكتة قلبية أثناء عملية انفراق العضلة المستقيمة المعروفة بالفتق في مصحة تجميل خاصة بمدينة مالمو ، والآن ظهرت معلومات جديدة من طرف المصحة حيث ورد في  تقرير مفتشية الرعاية الصحية ivo أنه بعد إجراء العملية خضعت مها لمحاولتين للإيفاقة بفارق ساعة واحدة بين المحاولتين لايقاظها من التخدير لكن دون جدوى.



واتفقت كل من مفتشية الرعاية الصحية ومايا إيفرت رئيسة منظمة التخدير والعناية المركزة في السويد على أهمية وقيمة المعلومات الواردة بحيث تنص القواعد على أن يكون المريض قادراً على التواصل إلى حد معقول قبل مغادرة غرفة العمليات.



وفي تعقيبها على ذلك قالت مايا إيفرت: أود أن أقول أنه من اللافت للنظر عدم القدرة على إيقاظ الشخص من التخدير بعد ساعتين من العملية. ، كما قررت مفتشية الرعاية الصحية السويدية منع العيادة على الفور من إجراء عمليات التخدير  ، وذلك بعد أن اتضح أن مها قدورة تلقت جرعات زائدة من التخدير ،  وكانت هناك أوجه قصور في المراقبة. وفي تفاصيل تقرير المفتشية فإن الطبيب  حاول رفع التخدير لكنه افتقر للمهارات اللازمة لأنه ليس طبيب تخدير من الأساس.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى