قضايا وتحقيقات

شركات رعاية منزلية في السويد تعلم باحتيال بعض المرضى ولا تقدم بلاغات للسلطات.. من أجل الربح

العديد من شركات الرعاية الخاصة والمنزلية لديها حالات احتيال ولكن لا تهتم بالتحقيق أو الإبلاغ عنها ، موظفين في احد شركات الرعاية تحدثوا عن وجود حالات احتيال واضحة يلاحظوها ويبلغوا الشركة  ولكن لا أهتمام من مسؤولين الشركة .





من الموظفين السابقين في احد شركات الرعاية السويدي  شركة Humana لخدمات الرعاية قال أن الشركة لم تتصرف بناء على معلومات حول الاشتباه بحالات من الاحتيال. الأمر يتعلق مثلاً بامرأة كانت تبالغ بحاجتها للمساعدة  وتحصل عليها إلا أن الشركة لم تفعل شيئاً ولم تقدم بلاغ للفورشكناكاسا ضد المرأة !




ووفقاً لبرنامج كليبر الاستقصائي في راديو السويد. تقول مساعدة شخصية سابقة للمرأة والتي عملت بشكل جيد بمفردها أن المساعد كان بالغالب خادماً.



كان الأمر أشبه بكونك خادماً أي حاجباً يمكن للشخص المعني أن يفعل الكثير بنفسه. وكان قد تم إلغاء ترخيص شركة يمنى لخدمات المساعدة الشخصية وخدمات المرافقة بشكل فوري في شهر شباط فبراير من قبل مفتشية الرعاية الصحية السويدية إيفو. وجدت إيفو أن هناك حالات لم يتواجد فيها المساعد والمستفيد من المساعدة بنفس المكان وكذلك حالة المرأة التي بالغت في احتياجاتها.




استأنفتهم الحظر وستتم محاكمتها قريباً في المحكمة الإدارية، تقول جوزفين ميكرسون المستشار العام لشركة، يمنى أنه فقط عندما حقق صندوق التأمينات الاجتماعية في قضية المرأة عرفت الشركة معلومات أنها بالغت في احتياجاتها.




إن أول إشارة جاءت من صندوق التأمينات الاجتماعية كان ذلك عندما اتصل بنا شخص لإجراء تحقيق رقابي. لكن عندما تحدث برنامج كليبر إلى مساعدين سابقين عملوا مع المرأة، اتضحوا أنه قالوا مراراً وتكراراً أنها ليست بحاجة إلى المساعدة التي تمت المطالبة بها، وأن ساعة عملهم كانت تنفق على أمور أخرى غير المساعدة الشخصية. حسناً إنها معلومات جديدة بالنسبة لي عن هذه الحالة. تقول جوزفين ميكرسون.




ذ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى