زيادة للشقة إيجارات الشقق السكنية في السويد متوسط بين 300-350 كرون شهرياً،
بعد زيادة أسعار السلع الغذائية تشهد السويد في هذا العام أيضا ارتفاع في معدل الإيجارات بنسبة تصل لـ 4.2% ويعد هذا التضخم في الأسعار هو أكبر تضخم حدث في العاصمة السويدية ستوكهولم منذ حوالي 30 عاماً، وفق ما أعلنت عنه جمعية المستأجرين بالسويد.
ومما تم تداوله على وكالة الأنباء السويديةTTعن طريق «إريك إلمغرين» رئيس جمعية المستأجرين بالسويد أنه قال: “لقد كانت جولة صعبة جداً وطويلة من المفاوضات”.
ومع ارتفاع أسعار الإيجار ومواجهة المستأجرين صعوبة في مواجهة هذا التضخم حيث انه تم عقد اتفاقات لزيادة الإيجارات لما يقرب من حوالي 1.1 مليون شقة، يجد « إريك إلمغرين»أن هذه الزيادات معقولة.
وجاء في توضيح له أنه قال: ليست الإيجارات فقط تزيد، التضخم ايضاً مرتفع، وهنالك ارتفاع في أسعار المواد الغذائية إنها أزمة غلاء”.
وقد وصلت أسعار الإيجار في السويد إلى حوالي 115 مليار كرون سنوي، وهذا يجعل الإيجارات تؤثر بشكل واضح على التضخم.
وقال « إريك إلمغرين» “بلغ متوسط زيادة الإيجارات 4.2% وهو أقل بكثير من معدل التضخم وأعتقد بأننا تحملنا مسؤوليتنا في هذا الجانب”.
في الخريف الماضي قد بدء أصحاب العقارات مفاوضات الإيجار بمطالب زيادة بنسبة 10% لتغطية اجزاء من تكاليف زيادة سعر الفوائد.
وقال «توماس إرنهوغن» اقتصادي في اتحاد مُلاك العقارات” إن نظام الإيجارات في السويد يميل لصالح المستأجر “
مضيفاً “ستكون الزيادة بالنسبة للشقق العادية في المتوسط مابين350:300 كرون سويدي بشكل شهري ، في حين ستزيد تكلفة قرض تملك شقة ما بين 12 ألف و14 ألف كرون شهري بالنسبة للشقق المكونة من ثلاث غرف ومطبخ، و هذه الزيادات في التكاليف الموجودة عند استئجار الشقة، لا يتحملها المستأجرون وسيتعين على الملاك تحمّلها بدلاً عنهم”.
