سحب ترخيص مدرسة سويدية مسيحية تدرس الطلاب منهج “كنسي” منحرف يخالف القيم السويدية
سحبت مفتشية المدارس السويدية، تصريح التدريس من مدرسة Studemaskolan في ستوكهولم بعد انتقادات وخروقات كبيرة للمدرسة بعدم التزامها بمعايير التدريس المتبعة في السويد وتدريس الطلاب بقواعد تربوية مسيحية تابعة لمفاهيم ” كنيسة السيانتولوجيا ” وتخالف قيم المجتمع السويدي
ووفقاً للمفتشية فإن المدرسة تدار رسميا من رابطة الدراسات التابعة لكنيسة السيانتولوجيا وهي كنيسة أمريكية التأسيس بدأت تنتشر في السويد بعض دول أوروبا الغربية ، و تستخدم أساليب دراسية وتربوية لا تعتمد على أسس علمية وخاضعة لأفكار بين الفلسفة والدين المسيحي والخيال العلمي الحديث ، تخالف قواعد الترببية والتعليم في السويد
ويعني القرار أن المدرسة ، التي تضم حوالي 190 طالبًا في الصف التمهيدي حتى الصف التاسع ، سوف يتم اغلقاها بنهاية العام الدراسي الحالي . لذلك يجب استيعاب غالبية الطلاب في مدارس أخرى.
وقالت مفتشية المدارس السويدية ، أن المدرسة والمعُلمين يستخدمون طريقة تدريس لصالح وجهة نظر كنيسة السيانتولوجيا. ولذلك فإن التعليم في مدرسة Studemaskolan لا يفي بمتطلبات المنهج الدراسي السويدي من الموضوعية والشمولية ويهدد سلامة الطلاب التعليمية والتربوية مع وجود مُعلمين ومُديرين غير معتمدين وبدون رخصة مُعلم فضلا عن انتقادات حول كيفية إدارة الدرجات للطلاب .
والكنيسة السيانتولوجيا أُسست في العام 1953 في الولايات المتحدة الأمريكية ، وتمزج الدين في الفلسفة في العلم ، وبعض ما يقال عن ممارساتها مع أتباعها مثلاً منعهم من استخدام الأدوية الطبية، والتدخل في مفاهيم العلاقات الجنسية والزوجية وتحريمها العلاقات بين الجنسين المتشابهين، و ترى أن علم النفس عدواً لها، بوصفه يخرب العقول، ولها تفسير خرافي لنشاة الكون والإنسان ، وتعتبر الأدوية أمر خاطئ والافضل وصف العلاج الروحي للمرضى ، وترسخ لطريقة التعامل مع أطفال الرعية بوصفهم جواسيس للكنيسة فيما يخص أسرهم، كما تخضع الأطفال لتعاليم الكنيسة الدينية.
